كيف تناول الإعلام المصري زيارة ميسي ''سيد اللاعبين'' لمصر؟

اهتمت الصحف المصرية بالزيارة التاريخية التي يقوم بها نجم الكرة العالمي ونادي برشلونة، ليونيل ميسي، إلى مصر، في إطار حملة للترويج للسياحة العلاجية في مصر، تحت شعار "عالم خال من فيروس سي".

وكتبت (بوابة الأهرام) في خبر عاجل "ميسي يصل مطار القاهرة.. وضابط مخصوص لختم جواز سفره"، مشيرة إلى أن اللاعب وصل وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأضافت الصحيفة الرسمية أن الحملة تهدف لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميا، ويشارك في دعمها العديد من النجوم ومشاهير العالم.

وعلقت صحيفة (المصري اليوم) على موقعها الالكتروني أن عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، زاهي حواس، سيستقبل ميسي وسيصطحبه بجولة إلى منطقة أهرامات الجيزة التاريخية.

ونقلت الصحيفة عن حواس قوله "رغم إجرائى عملية في القدم بسبب كسر منذ 5 أيام، إلا أننى حريص على استقبال ميسي بنفسي".

وأضاف عالم الآثار البارز أنه سيقوم بتعريف ميسي على منطقة الأهرامات، وبمعالم المنطقة الأثرية، مشيرا إلى أن حادث كسر القدم جعله يسير معتمدا على 'مشّاية' حتى لا يضغظ على قدمه".

من جانبها تقدم صحيفة (اليوم السابع) تغطية خاصة لزيارة ميسي.

ونقلت الصحيفة عن شركة (برايم فارما) المنظمة لحملة السياحة العلاجية "تور آند كيور" للعلاج من فيروس سى، أنه سيتم عرض الإعلان العالمى الخاص بالحملة للمرة الأولى، خلال الحفل المقام ضمن فاعليات زيارة نجم الكرة العالمي لمصر.

وسيشهد الحفل عرض الإعلان الخاص بالحملة، والذى تم تصويره مسبقا في إسبانيا لدعوة مرضى التهاب الكبد الوبائى "سى" الأجانب للعلاج فى مصر.

وذكرت صحيفة (الشروق) في سياق تعليق لها "شعب تويتر يستغل زيارة ميسي إلي مصر".

وقالت الصحيفة إن متابعي موقع التدوينات القصيرة " تويتر" أطلقوا هاشتاج " Egypt_Welcomes_Messi ، وحرصوا من خلاله على الترحيب الكبير بالهداف التاريخي لبرشلونة بكتابة عدد من التعليقات ابرزها "اهلا بيك يا سيد اللاعبين".

وكتب آخر "ميسي انزلنا شبرا نأكلك من كابر صبحي طبق مولخيه حكايه" وقالت رسالة أخرى "اوعوا زيارة ميسى لمصر تنسيكوا جول مجدى عبدالغنى فى كاس العالم".

وتأتي زيارة ميسي السريعة التي تستغرق ساعات للقاهرة، باعتباره سفيرا دوليا للدعاية للسياحة العلاجية في مصر، تحت شعار "عالم خال من فيروس سي".

وتستهدف الحملة القضاء على المرض عالميا بتكلفة مخفضة فى متناول الجميع باعتبار تكلفة العلاج لا تتعدى 10 بالمائة من قيمتها العالمية.