قلاش وسلامة يهاجمان دعوة رشوان لإبطال أصوات الصحفيين

النقيب: أرفض التعليق على كل ما يتداول.. ومدير تحرير الأهرام: على ضياء رشوان التركيز فى قراره

رفض نقيب الصحفيين يحيى قلاش التعقيب على التصريحات الصحفية للنقيب السابق ضياء رشوان، اليوم، بشأن طرحه حلا سياسيا مع الدولة شريطة عدم ترشحه فى انتخابات التجديد النصفى على مقعد النقيب مجددا، ودعوته الصحفيين إلى إبطال أصواتهم فى اختيار المرشح للمنصب.

ورفض قلاش دعوة إبطال أصوات الصحفيين على مقعد النقيب، قائلا لـ«الشروق»: «أرفض التعليق على كل ما يتم تداوله»، نافيا عقد لقاء بينه وبين رشوان للتوافق على الترشح للمقعد، وأضاف: «عندما أعلن رشوان ترشحه قلت إنه إضافة للعملية الانتخابية، لكن لم يجمعنى به لقاء حول تربيطات الانتخابات».

كما نفى المرشح على مقعد النقيب ومدير تحرير الأهرام عبدالمحسن سلامة، أيضا عقد لقاء بينه وبين رشوان بشأن التربيطات أو التنازلات فى الانتخابات، معلقا: «لا أحبذ الدخول فى تعليقات على أحد، لكننا لم نجلس معا»، واعتبر أن دعوات إبطال أصوات الصحفيين سلبية ومرفوضة، وتابع: «أرجو أن يتركز قرار النقيب السابق على خوض الانتخابات من عدمه، ولا يشمل هجوما على أحد، فليس من حق أحد الهجوم أو التجاوز فى حق غيره»، مستكملا: «المقبل أفضل وعصر النقابة الذهبى سوف يعود».

كان رشوان، قال فى بيان اعتذار عن ترشحه للانتخابات الأسبوع الماضى قبل يوم من غلق باب الترشح، إنه فضل ألا يتقدم رسميا بأوراق ترشحه لمقعد النقيب مع بداية فتح باب الترشيح، لإعطاء الفرصة للجميع لكى يتم التحاور حول هذا التوافق الضرورى، إلا أن أحدا لم يبادر أو يستجب».

وفى سياق الاستعداد للانتخابات، بدأ عدد من المرشحين تعليق اللافتات الخاصة بهم أمام النقابة وداخل المبنى، فيما طالبت اللجنة المشرفة على الانتخابات المرشحين بالالتزام بقواعد اللافتات الدعائية فى الأدوار الأرضى والأول والثانى والرابع.

واشترطت اللجنة، فى بيان لها، وضع لافتة إعلانية واحدة لكل مرشح فى كل دور، ولا تتجاوز مساحتها 2 متر مربع، حرصا على إتاحة الفرصة للجميع.

وتجتمع اللجنة ظهر اليوم، مع المرشحين على مقعد النقيب وعلى مقاعد عضوية المجلس، أو من ينوب عنهم للاتفاق على حضورهم يوم الاقتراع 3 مارس المقبل، كما يتحدد فى الاجتماع المسئولين عن إجراءات التصويت والفرز داخل اللجان الانتخابية.