الدكتور ايمن منصور ماسبيرو لخدم الشعب وهو خط احمر امام محاولات التهميش او الهدم

أوضح بالدكتور ايمن منصور ندى استاذ الاعلام والراى العام بجامعة القاهرة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان ما أخر ماسبيرو او مبنى التليفزيون المصرى هو ثباته فى عالم متغير وسريع لم يستطع مجاراته بالشكل الائق واكد ان المبنى كنز حقيقى بتراثه الاعلامى التاريخى والزاخر بكنوز الاعمال الفنية والاعلامية وهو مبنى له امكانياته الاعلامية الضخمة اضافة الى كوادره المتخصصة والتى تظهر ابداعاتها فى الفضائيات المختلفة واكد ان مشكلة المبنى تكمن فى الادارة حيث عانى المبنى من تكدس فى اعداد العاملين وخاصة فى الاعمال المساعدة والادارية وهو مايشغل القيادات العليا فى المبنى من كيفية توفير الاجور الشهرية حيث يعانى المبنى من ديون تصل لاكثر من 30 مليار جنيه واكد ان ماسبيرو هواعلام للخدمة العامة لربط المواطن بالدولة وهو خط احمر امام اى محاولة للتهميش او الهدم واكد ان المبنى حى ويجب العمل على انعاشه واعادته لتالقه

واكد الدكتور ايمن منصور ندى ان الاعلام الرسمى الذى يحمل هوية الدولة تراجع ادائه الخاص فى العمل على التذكير بالهوية المصرية بالرغم من انه اعلام الشعب وليس اعلام الحكومات المتعاقبة والمؤقتة فى فترات حكمها، فكان يجب ان يرفع الاحساس بذلك فهو يحتاج التطوير فى اثراء مصادر الاخبار والبرامج والدراما لتوائم التوسع الذى حدث على مستوى العالم مع الحفاظ فى وسائل الاعلام واكد ان رجال الدولة ابتعدوا عن التليفزيون المصرى فى التصريحات الرسمية فساعدوا الفضائيات على التفوق عليه واكد ان ظهور الفضائيات تباعا من 15 عاما نجح فى ادخال ماسبيرو الى الظل بعدما ظل التليفزيون الواجهة الوحيدة للاعلام لاكثر من خمسين عاما

واكد استاذ الاعلام والراى العام بجامعة القاهرة ان كوادر ماسبيرو تعمل فى كل الفضائيات المصرية والعربية وبكفاءة كبيرة واثرت العمل الاعلامى فى كل مكان ولكن بعض الكوادر الاعلامية ترى فى عملها بماسبيرو محطة مؤقتة للانطلاق للفضائيات المختلفة وهو مايجب ان يتغير بالاعتزاز بالعمل فى المبنى والاصرار على تطويره باعادة صياغة العمل بالمبنى مع الدعم السياسى من الدولة من خلال اعادة صياغة العلاقة مع المشاهد المصرى بالاهتمام بقضاياه المختلفة واليومية واكد انه ليس عيبا الاستعانة بقيادة من خارج المبنى قادرة على تحقيق هذه الصياغة السياسية والاعلامية الجديدة