المحتوى الرئيسى

الكرد سيساعدون على تحرير الموصل

02/21 07:16

تناولت صحيفة "إيزفيستيا" دور قوات البيشمركة الكردية في تحرير الموصل؛ مشيرة إلى أنه يتمثل في عدم السماح لمسلحي "داعش" باختراق الحصار وهروبهم باتجاه الحدود السورية.

ستساهم القوات الكردية في عملية تحرير الجانب الأيمن من الموصل من "داعش"، حيث ستشكل خطا دفاعيا إضافيا غرب المدينة، لمنع هروب مسلحي التنظيم إلى سوريا. وإضافة إلى هذا، يجب على القوات الكردية إحكام الطوق على مدينة الرقة في الربيع ومهاجمتها.

وقد بدأ الإرهابيون في عطلة الأسبوع محاولات لاختراق حصار المدينة والهرب إلى سوريا، حيث شنوا هجمات عديدة على مواقع الحشد الشعبي غرب المدينة. وبحسب المصادر الكردية، فقد ساعدت قوات البيشمركة تشكيلات الحشد الشعبي على صد هذه الهجمات.

ويقول أحد قادة البيشمركة هاشم سيتيي إن هذه المحاولات هي الأكبر والأوسع منذ إحكام طوق الحصار على الموصل، حيث حاول مسلحو التنظيم فتح ممر من الجانبين في آن واحد، أي أنهم شنوا هجوما من داخل المدينة وآخر من جهة الحدود.

ويضيف أن هجومهم كان من جهة مدينتي تلعفر والبعاج استخدموا خلاله الأسلحة الثقيلة وسيارات مفخخة.

وكانت قوات البيشمركة قد هاجمت من قبل مواقع "داعش" في البعاج، حيث كانت فرق الاستطلاع قد اكتشفت تجمعا كبيرا لمسلحي التنظيم يتجه نحو الحدود السورية. وتنوي القوات الكردية مستقبلا تحرير هذه المنطقة من سيطرة "داعش" وتشكيل حاجز جديد أمام هروب الارهابيين من الموصل وضواحيها.

ويبلغ عديد القوات الكردية 150 - 200 ألف مقاتل، بينهم 7 آلاف مقاتل تلقوا تدريباتهم على يد خبراء أجانب، وهي مجهزة بعدد كبير من الآليات المدرعة والمدافع الثقيلة.

ويذكر أن قوات البيشمركة لعبت دورا كبيرا في المرحلة الأولى من عملية تحرير الموصل في خريف السنة الماضية، حيث تمكنت من طرد مسلحي "داعش" من مواقعهم شرق وشمال–شرق الموصل، حامية بذلك الجناح الأيمن للقوات العراقية التي هاجمت المدينة من الجنوب. كما لعب الكرد دورا كبيرا في هزيمة "داعش" في سوريا، حيث يهاجمون حاليا الرقة عاصمة "الخلافة" في سوريا.

وأعرب وزير الدفاع البريطاني مايكل فيلون، الذي زار إقليم كردستان العراق نهاية الأسبوع الماضي، عن أمله في اكتمال حصار الرقة في الربيع، لتبدأ بعد ذلك عملية تحريرها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل