المغرب يوقع مع زامبيا 19 اتفاقية تعاون

وأبرمت الرباط ولوساكا ثماني اتفاقيات حكومية، في حين أبرمت 11 اتفاقية بين القطاع الخاص في كلا البلدين، وشملت مجالات التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي والتعليمي، فضلا عن قطاعات الخدمات الجوية وحماية الاستثمارات المتبادلة والتعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتعدين.

ووقع الاتفاقيات الحكومية وزراء الخارجية والنقل والتجارة والتعدين في كلا البلدين. ومن بين أبرز الجوانب التي تم الاتفاق عليها: فتح الأجواء بين البلدين أمام شركات الطيران، وتعاون شركة زسكو الزامبية مع الوكالة المغربية للطاقات المتجددة على تطوير مشاريع للطاقة المتجددة في زامبيا.

وأوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية نقلا عن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، أن الاتفاقيات الموقعة مع زامبيا "إشارة قوية على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين"، مضيفا أن الزيارة الملكية لزامبيا "تكتسي أهمية كبيرة بالنظر إلى أنها الأولى من نوعها لهذا البلد الذي تجمعه بالمغرب علاقات عريقة".

وشملت الاتفاقيات التي وقعها ممثلو القطاع الخاص بالمغرب وزامبيا قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والتأمين وإنشاء مجلس أعمال مشترك، ووصفت رئيسة اتحاد أرباب العمل في المغرب مريم بن صالح شقرون الاتفاقيات الموقعة بأنها علامة بارزة في تاريخ العلاقات بين المغرب وزامبيا.

وأضافت مريم بن صالح أن زامبيا تتيح للمغرب فرصة للانفتاح على دول منطقة جنوب القارة الأفريقية وشرقها، كما يشكل المغرب لزامبيا بوابة لأوروبا وآسيا. وكانت السلطات المغربية تركز في دبلوماسيتها في السنوات الماضية على الدول الأفريقية الناطقة باللغة الفرنسية والموجودة في غرب القارة ووسطها.

وكان ملك المغرب وصل الأحد إلى زامبيا في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام قادما من غانا، وأجرى مباحثات مع الرئيس الزامبي في القصر الرئاسي، وضم الوفد المرافق للملك 589 شخصا من بينهم مسؤولون في الدولة ورجال أعمال وإعلاميون وغيرهم.