المحتوى الرئيسى

قصف مكثف لقوات النظام السوري على أطراف دمشق قبل مفاوضات "جنيف"

02/21 00:04

كثفت قوات النظام السوري، اليوم، قصفها على أحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة بأطراف دمشق، في تصعيد اعتبرته المعارضة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات السلام المقرر انطلاقها، الخميس، في جنيف.

ومن المتوقع، أن يبدأ غدا، وصول وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جنيف في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ 6 سنوات تقريبا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في غارة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي "برزة" الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق.

وقال إن عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحًا بعضهم في حالات خطرة.

وتأتي هذه الغارات وفق المرصد، بعد تصعيد قوات النظام قصفها منذ الجمعة الماضي، على الأطراف الشرقية للعاصمة، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة.

وتعرض حي القابون المحاذي لبرزة، اليوم، لقصف من قوات النظام، بعد يومين من مقتل 16 شخصًا جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مقبرة أثناء مراسم دفن.

وقال الناشط الإعلامي في القابون، حمزة عباس، لـ"فرانس برس" عبر الإنترنت من الحي، إنه اليوم الثالث على التوالي من القصف بالصواريخ والقذائف المدفعية والهاون والطيران على أحياء برزة، وتشرين، والقابون.

ورفض مصدر عسكري سوري، التعليق على العملية العسكرية.

وفي وقت لاحق، أفاد المرصد، بأن نحو 250 شخصًا من المقاتلين وعائلاتهم غادروا بلدة سرجايا الواقعة في ريف دمشق، عند الحدود السورية - اللبنانية متجهين نحو محافظة إدلب، تنفيذًا لاتفاق مع الحكومة السورية، يقضي بخروج المقاتلين الرافضين للمصالحة، على أن تتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل