المحتوى الرئيسى

سوابق معمل التحاليل الشهير: إحالة 6 أطباء وفنيين للمحاكمة وإغلاق فرعين وتوصية بثالث | المصري اليوم

02/20 23:53

شفت رحلة إجراء التحاليل بين المعمل الشهير، والمعامل المركزية لوزارة الصحة، عن وجود تاريخ حافل من المشكلات للمعمل الشهير التي تسببت في إحالة 6 من العاملين به للمحاكمة، وإغلاق عدد من فروعه، منها فرع ملوى بجنوب المنيا لاكتشاف أنه دون ترخيص، وأحدثها فرع الدقى بالجيزة لإصداره نتائج غير دقيقة، إلى جانب توصية بإغلاق فرع شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، بسبب مخالفات عديدة، لكنها لم تنفذ.

من أبرز المشكلات التي أثارها المعمل، شكوى قدمها عمرو عبدالعزيز مصطفى، المقيم بمدينة الشيخ زايد، والتى قال فيها- كما كتب على مدونته- إن ابنه البالغ من العمر سنتين أصيب بإسهال لمدة 16 يومًا متصلة، وطلب منه الطبيب المعالج إجراء تحليل براز، فأجراه في المعمل الشهير فرع الشيخ زايد، وكانت النتيجة أنه سليم لكنه يعانى من سوء هضم، واستمر الإسهال وصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة، فذهب به إلى طبيب آخر طلب منه إجراء التحليل ذاته، فأخذ عينة وتوجه إلى ذات الفرع، لكن أحد الموظفين هناك أخبره بأن هناك مشكلة في شبكة الإنترنت ولذلك سوف يتسلم العينة منه يدويا دون تسجيلها إلكترونياً لحين إصلاح الشبكة، فامتثل للأمر، وعند حضوره لتسلم النتيجة أخبره الموظف بأنها لم تسجل على الشبكة، وأن النتيجة هي نفس النتيجة السابقة مع تغيير طفيف، وبالفعل طبع النتيجة السابقة وكتب التعديل بيده عليها.

وأضاف عمرو: «استمر الإسهال وارتفاع درجة الحرارة، فذهبت إلى طبيب آخر، فأخبرنى بأن الطفل الذي كان يكشف عليه قبل ابنى معه نتيجة تحليل من المعمل الشهير صورة طبق الأصل من تحليل ابنى، أي أن النتيجة التي يصدرها المعمل واحدة لكل الحالات، ونصحنى بالذهاب لمعمل آخر، وجاءت النتيجة أن طفلى يعانى من حالة أميبيا شديدة مع صديد نتيجة ترك الحالة كل هذه الفترة دون علاج».

وطالب عمرو في شكواه في ذلك الوقت، بسرعة التصرف حتى لا يتكرر ما حدث مع ابنه، مع أطفال آخرين، كما طالب باسترداد ما دفعه من أموال مقابل التحاليل، وتعويضاً عما أصاب ابنه جراء التأخير والنتيجة الخاطئة مرتين.

الدكتورة شيرين إبراهيم حسن فراج، أستاذ مساعد الهندسة الطبية بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، وعضو المجالس الطبية المتخصصة، حررت محضراً في قسم شرطة مدينة نصر، قالت فيه إنها توجهت إلى المعمل الشهير فرع مصطفى النحاس بمدينة نصر، لإجراء تحليل دم، واستقبلتها موظفة تدعى بسمة إبراهيم، لأخذ العينة، وفوجئت بأن الموظفة تستخدم سرنجة تسمى «فكيوثنار» وبعد أخذ العينة فوجئت بها تعيد السرنجة مرة أخرى إلى مكانها وليس التخلص منها، وعندما سألتها عن سبب عدم التخلص منها خاصة أنها تتسبب في نقل الأمراض، أبلغتها بأنه يُعاد استخدامها مرة أخرى طالما لم تلوث، فحررت المحضر، وقدمت شكوى بنسخة منه إلى الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، والتى أرسلت لجنة متخصصة إلى المعمل في 16 يونيو 2011، للتحقيق، ورصدت في تقريرها رقم 1015 بتاريخ 21 يونيو، عدة مخالفات، منها عدم تواجد المدير الفنى أو أي طبيب بشرى لأخذ العينات، وأن من يأخذ العينات مجموعة من الكيميائيين غير الحاصلين على تراخيص مزاولة مهنة التحاليل الطبية، واستخدام الماسك لأكثر من مريض طوال اليوم طالما أنه لم يلوث بالدماء، وفى حالة وصول دماء إليه يتم تعقيمه بالكحول ويستخدم في اليوم التالى، واكتشفت وجود بعض المحاليل منتهية الصلاحية.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل