وزير التجارة والصناعة: أجبنا على كافة تساؤلات الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار بمصر

باريس - (أ ش أ)

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن لقاءه اليوم بممثلي جمعية رجال الأعمال الفرنسيين (ميديف) شكل فرصة للإجابة على كافة تساؤلات الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار أو توسيع نشاطها في مصر، فضلا عن اطلاعها على توجهات الحكومة في الفترة المقبلة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير التجارة والصناعة على هامش مشاركته اليوم الاثنين بباريس في ندوة تحت عنوان (مصر سوق متعدد المزايا) نظمتها وكالة (بيزنس فرانس) بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي.

وأضاف المهندس قابيل أن حضوره الندوة جاء أيضا تلبية لدعوة مجلس الشيوخ الفرنسي الذي خصص يوما لتشجيع الاستثمارات الفرنسية في مصر، لافتا الى أن حضوره من هذا المنطلق كان مهما لاستعراض الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لجذب المستثمرين.

وأكد أنه لمس - خلال الندوة - حرص ممثلي الشركات الفرنسية على التعرف على التطورات الخاصة بمناخ الاستثمار في مصر، لافتا في الوقت ذاته الى تواجد الكثير من الشركات الفرنسية في السوق المصرية منذ سنوات بحجم استثمارات يزيد عن 4 مليارات دولار.

وفيما يتعلق بأولويات الجانب المصري، أكد وزير التجارة والصناعة أن مصر تركز على أربع صناعات وهي الصناعات الهندسية بما فيها صناعة السيارات والصناعات المغذية لها ومواد البناء والغزل والنسيج والصناعات الكيميائية.

ونوه بوجود استثمارات فرنسية في هذه الصناعات الأربعة، إلا أن هناك اهتماما من الجانب المصري بالتجمعات الصناعية في مجالات معينة مثل الأثاث والجلود والنباتات العطرية والأدوية.

وأضاف أن مصر، بعد قرار تعويم الجنيه، أصبحت جاذبة جدا للمستثمرين الأجانب الذين أصبح بإمكانهم إقامة مشروعات بنصف التكلفة المعتادة مقارنة بالفترة السابقة لهذا الاجراء، أي منذ نحو أربعة شهور.

ولفت الى أن سعر المنتج من الناحية التصديرية سيكون تنافسيا بشكل أكبر، وبالتالي سيحظى بالأفضلية، مشددا على أن كل الظروف مهيأة للاستثمار في مصر سواء داخليا أو خارجيا، وتعززها جهود الحكومة المتواصلة للتسويق لفرص المشروعات في مصر.

وأضاف أنه عقد - خلال زيارته لباريس - لقاءات ثنائية مع رؤساء شركات فرنسية تسعى لاستغلال فرص الاستثمار المتاحة في مصر.