المحتوى الرئيسى

مقتل 11 مدنيا في قصف تركي على الباب السورية

02/20 21:45

قتل 11 مدنيا على الأقل، بينهم 3 أطفال، جراء قصف تركي كثيف على مدينة الباب السورية، وفقا لحصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أحرزت فصائل معارضة تدعمها أنقرة تقدما على حساب الجهاديين في المدينة، حسب ما أفاد مصدر ميداني.

واحصى مدير المرصد رامي عبد الرحمن مقتل 11 مدنيا، 4 رجال وزوجاتهم و3 أطفال، ينتمون جميعهم إلى العائلة نفسها، جراء غارات وقصف مدفعي عنيف للقوات التركية اليوم على وسط مدينة الباب، آخر أبرز معقل للجهاديين في محافظة حلب.

ويأتي تصعيد القصف، وفقا للمرصد، دعما لقوات فصائل "درع الفرات" التي تحاول التقدم من القسم الغربي إلى وسط الباب، بعد تمكنها من السيطرة على مواقع عدة غرب المدينة، وخوضها معارك عنيفة ضد الجهاديين الذين يسيطرون على المدينة منذ 2014.

ويؤكد المسؤولون الأتراك مرارا أنهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وينفون بشدة تقارير عن مقتل مدنيين من جراء القصف التركي.

وتشكل مدينة الباب هدفا لهجوم مركز تنفذه القوات التركية وفصائل سورية معارضة قريبة منها، في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأها الطرفان في 24 آب لطرد الجهاديين من المنطقة الحدودية مع تركيا.

وأعلن قيادي ميداني موجود في القسم الغربي من الباب أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من إحراز تقدم إضافي اليوم.

وشاهد مراسل "فرانس برس" دمارا هائلا في الأبنية والمنازل في القسم الغربي من المدينة اليوم، ومقاتلون على متن شاحنات صغيرة أو سيرا على الأقدام يجوبون الشوارع، بينما تصاعدت أعمدة الدخان من جهة قريبة. وقال إن العديد من مقاتلي الفصائل كانوا يستريحون على أطراف المدينة الغربية بعد خوضهم "حرب شوارع" ضد الجهاديين طيلة 12 ساعة.

ويتصدى الجهاديون لهجوم المقاتلين عبر تفجير المفخخات والألغام واستهدافهم برصاص القنص. وقال أبو جعفر "واجهنا بعض الصعوبات من قناصي "داعش"، إذ كان هناك اكثر من عشرة منهم يطلقون النار ليلا، مما أدى إلى حدوث إرباك في بعض صفوفنا"، مشيرا إلى "استشهاد أكثر من 10 مقاتلين وإصابة عشرات بجروح بسبب الألغام التي زرعها تنظيم الغدر". وتدارك: "فوجئنا بالألغام التي تفجر عن بعد".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل