المحتوى الرئيسى

بالفيديو| «حياة مهدرة».. قصة الطفل آسر وحبسه أكثر من عام واخفائه قسريا 33 يوما.. ومحاميه: تم تعذيبه والنيابة لم ترسله للطب الشرعي

02/20 21:20

لم يستسلم الطفل آسر زهر الدين لظروف الحبس والتعذيب طيلة سنة و30 يومًا، منهم 33 يومًا اختفاء قسري.. ليكتشف بعدها اتهامه في قضية "فندق الأهرامات الثلاثة" وانتماءه لجماعات إرهابية، إلا أنه حقق انتصارًا بعد حصوله على المركز الأول في الصف الأول الثانوي، حسبما ذكرت شقيقته.

مختار منير، المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، قال إن آسر محبوس احتياطيًا على ذمة قضية ملفقة رغم ما تعرض له من اختفاء قسري لمدة 33 يومًا، والتعذيب لمدة ما يقرب من شهرين، ويحاكم في قضية فندق الأهرامات الثلاثة حصل على المركز الأول في الصف الأول الثانوي فرع الأدبي مثلما أبلغته شقيقته.

وعُرض فيديو عنون بـ: «حياة مهدرة» لأحلام الطفل آسر الذي أخفاه جهاز أمن الدولة قسريًا لمدة 33 يوم، قبل أن تتم إحالته للمحاكمة أمام المستشار ناجي شحاته.

«نفسي أرجع لتمريني وأصحابي وأهلي وللمدرسة، نفسي أرجع أخرج براحتي ، نفسي أذاكر من غير ضغوط، وأنا عارف أن ربنا معايا وبقول الحمد لله على كل شيء، اتكلموا عنى وماتنسينونيش علشان أنا مش هاقعد طول عمري في السجن».. هكذا كانت كلمات آسر التي نقلتها عنه شقيقته. 

وأضافت شقيقته ، أنه في اليوم الـ33 من اختفاءه، قام آسر بالاتصال بأهله من أحد الهواتف وأخبرهم باتجاهه للنيابة دون أن يعلم بالتحديد أي نيابة، ثم أخبرهم اليوم الذي يليه بأنه ذاهب لسجن الكيلو 10 ونصف، وهناك تم إنكار وجوده ثم قيل لهم: «هو هنا لكن مش هتشوفوه غير بعد 10 أيام». 

وأوضح مختار منير، أن الطفل آسر متهم في قضية لا يوجد بها دليل على إدانته، ولم يكتف النظام بالتنكيل به، إلى أن وصل احتجازه داخل أحد المقرات الأمنية بسجن الكيلو 10 ونصف بالمخالفة لقانون الطفل وللأعراف الإنسانية، حسب المحامي. 

وتابعت شقيقته التي وصفت الانتهاكات التي تعرض لها: «رأسه كانت مفتوحة وعلى جسده وزراعه علامات لنقاط بيضاء من أثر الكهرباء، وتم تغمية عينيه ووضعه في أحدى الطرقات بأمن الدولة والتحقيق لمدة 3 أيام وتم توجه له أسئلة عن أشخاص محددة لا يعرف عنهم شيئًا».

وأكملت: «علقوه من زراعه لمدة يوم كامل، ووقفوه على أصابعه ووضع تحت كعب رجله مسامير ،لمدة 7 ساعات تقريبا». 

وقال "منير"، أنه عانى كثيرًا لمحاولة إثبات الانتهاكات التي تعرض لها آسر في فترة اختفاءه قسريًا، وأُثبت بعض المعاناة التي تعرض لها من خلال الآثار التي بقيت على جسده، ولم تقم النيابة العامة بإرساله لمصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه واستبيان ما بجسده من أثار تعذيب، وبعد مجموعة من الإجراءات التعسفية لم نتمكن من الإطلاع على أوراق القضية أو التصوير. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل