المحتوى الرئيسى

إنتاج مصنع سكر الفيوم 180 ألف طن سكر فى السنة

02/20 21:01

يشهد مصنع سكر الفيوم كل موسم مظاهرات واحتجاجات من العاملين فيه يطالبون بحقوقهم المادية، خاصة فى ظل التفاوت الكبير فى الأجور بين العاملين. يستغلون فترة التشغيل والإنتاج التى تبدأ فى فبراير وتستمر حتى يوليو كوسيلة ضغط لإجبار إدارة المصنع على الاستجابة لمطالبهم التى تتمثل فى زيادة الأجور والحوافز أو تثبيت العمالة المؤقتة.

ويستقبل المصنع إنتاج 70 ألف فدان من البنجر تتم زراعتها فى قرى ومراكز الفيوم وبعض مراكز محافظة بنى سويف القريبة ومتوسط إنتاج الفدان حوالى 22 طناً من البنجر بإجمالى إنتاج يزيد على مليون و400 ألف طن بنجر تدخل المصنع والذى يستخرج منها ما يقرب من 180 ألف طن سكر فى العام، بالإضافة إلى ما يزيد على 50 ألف طن من العلف «مخلفات لوب» والذى يتم تصديره للخارج، بالإضافة إلى حوالى 60 طناً من «المولاس» الذى يستخدم فى صناعة العطور والخمور وأدوات التجميل وفى البحوث الزراعية وصناعة الخميرة البيرة وخلافه.

فترة التشغيل فى المصنع واستقبال إنتاج البنجر تبدأ فى أوائل فبراير وتستمر حتى يوليو من كل عام وفى باقى العام تجرى بالمصنع عمليات صيانة للماكينات التى تعمل طوال فترة التشغيل بدون توقف، بالإضافة إلى عمليات تكرير بسيطة للسكر من الشوائب تجرى فيما يطلق عليه «بمؤخرة» المصنع وهذه العملية لا تحقق ربحا بالقدر الكافى.

المزارعون دائماً ما يطالبون بزيادة أسعار البنجر والذى يتراوح بين 400 و500 جنيه للطن حسب درجة «الحلاوة» التى تتفاوت بين نسبة 16 و25, كما يشتكون من تأخر المصنع فى استلام المحصول وأنه فى فترة التزاحم يضطرون للوقوف أكثر من يوم حتى يتم استلام المحصول منهم.

ويستغل العاملون بالمصنع والذى يمثل أبناء الفيوم نسبة كبيرة منهم، بالإضافة إلى عاملين من محافظتى المنيا وبنى سويف ومركز نجع حمادى فى محافظة قنا والذى يزيد عددهم عن ألف عامل ما بين عمالة ثابتة ومؤقتة وموسمية فترة التشغيل فى تنظيم إضرابات عن العمل لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لهم بالضغط على إدارة المصنع سواء لزيادة الحوافز والأرباح أو لتثبيت العمالة المؤقتة والتى مضى على تشغيلها 4 سنوات أو أكثر. خاصة فى ظل ما وصفوه بأنه تفاوت كبير فى الأجور والتى تصل الفجوة بينهم إلى ما يقرب من 20 ألف جنيه حسب ما أكده العاملون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل