المحتوى الرئيسى

وفاة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي توشركين بشكل مفاجئ

02/20 20:07

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الاثنين (20 شباطم فبراير) إن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين توفي في نيويورك بشكل مفاجئ.

أكدت روسيا رفضها لتغيير النظام السوري وشددت على عدم قبولها للمسودة الأوروبية-العربية الداعية لتنحى الأسد في شكلها الحالي ووصفتها بأنها تتجاوز "الخطوط الحمراء" التي حددتها موسكو، لكنها أبدت استعدادها "للمشاركة" في الحوار. (28.01.2012)

وجاء في بيان لها "توفي بشكل مفاجئ السفير لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين في العشرين من شباط/فبراير في نيويورك" وهو في الرابعة والستين من العمر.

 ولم تكشف الوزارة تفاصيل عن سبب وملابسات الوفاة لكنها قدمت التعازي لأقاربه وقالت إنه توفي قبل يوم من إتمام عامه الخامس والستين.

ع.ج/ ع.ش (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

مبنى مقر الأمم المتحدة في نيويورك الواقع على ضفاف نهر "إيست ريفر" يعد معلماً للمعمار الحديث. اشترك في تصميمه نهاية الأربعينات لو كوربوزييه وأوسكار نيماير. يوم الثلاثاء (24 أيلول/ سبتمبر 2013) سيعود المبنى إلى واجهة الاهتمام العالمي، حيث تبدأ أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

في قاعة القبة الكبرى يوجد مكان كاف لوفود الدول الأعضاء التي تشترك في كل جلسة بما يصل إلى ستة مبعوثين. وفي الصورة التي تعود لعام 2012 يصوّت المبعوثون في القاعة المكتظة على أحد القرارات التي تمنح الفلسطينيين صفة مراقب خاص في الأمم المتحدة.

أثناء الاجتماع الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة ستبقى قاعة الاجتماعات الرائعة فارغة. فبعد أن بقي مقر الأمم المتحدة لأكثر من 60 عاماً دون تغيير إلى حد كبير، يتم الآن ترميمه كاملاً، بما في ذلك قاعة القبة أيضاً. ولذلك يجب على المبعوثين الاجتماع في قاعة ثانوية خالية من النوافذ.

الرواق المنحني في بهو المبنى يرمز للحداثة، حين نشأ الاتجاه الحديث في العمارة بعد الحرب العالمية الثانية، كان الغرض من الرواق أن يرمز إلى فجر عصر جديد.

على عكس تمنيات الكثيرين كانت للجمعية العامة للأمم المتحدة دائماً مكاناً تظهر فيه للعلن الصراعات الحادة بين دول العالم. الرئيس السوفيتي الأسبق نيكيتا خروشوف (يساراً إلى جانب آندريه غروميكو) أصابته عام 1960 نوبة غضب كبيرة لدرحة أنه خلع حذائه وبدأ يطرق بها على المنضدة. وفي الصورة يبدو الزعيم السوفيتي وهو ما يزال ممسكاً بالحذاء.

في خطاباتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يزال بعض المتكلمين حتى يومنا يؤكد على على الرمزية المادية. في أيلول/ سبتمبر 2010 تحدث الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد خلال افتتاح الجلسة وهو يمسك بيده نسخة من القرآن .

تحظى صراعات منطقة الشرق الأوسط بدور هام في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وغالباً ما تؤدي إلى فضائح. في أيلول/ سبتمبر 2012 غادر الوفد الإيراني القاعة، حين بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطبته. كما اعتاد مبعوثو القوى الغربية مغادرة القاعة حين يبدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابه. لكن مع الرئيس الجديد حسن روحاني يأمل المراقبون أن يكون الأمر مختلفاً.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل