المحتوى الرئيسى

3 دول حسمت صناعة السيارات لصالحها

02/20 19:58

يبدو أن صناعة السيارات تعانى من مأزق حقيقى خاصة بعد تأخر اصدار استراتيجة صناعة السيارات ومكوناتها والتى أعدتها وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع وزارة المالية.

وتسعى الإستراتيجية الجديد لمنح حوافز واعفاءات جمركية على المصانع العاملة فى مصر حال زيادة الإنتاج الكمى لها أو تصدير سيارات كاملة أو مكونات للخارج.

وعلى الرغم من خوض مصر لمجال صناعة السيارات منذ ما يقرب من 70 عاماً عبر تأسيس شركة النصر للسيارات إلا ان مصر مازالت عاجزه عن اللحاق بالدول المجاورة والتى شهدت نهضة حقيقة.

وبين صراع المصنعين على نسب زيادة المكون المحلى ورغبتهم فى استمرار الحماية الجمركية على السيارات المجمعة، حسمت 3 دول مصير استثمارات الشركات الأم لصالحها وسط غياب حصه لمصر من تلك المليارات.

"المال" رصدت تجارب 3 دول تجحت فى جذب كبار مصنعى السيارات على النحو التالى :

الاستراتيجية التركية تنجح فى جذب 13 مصنعاً عالمياً

تضم تركيا ما يقرب من 13 مصنعاً عالمياً  وهم : هيونداى ، وهوندا، وفورد، ايسوزو، وتويوتا، ورينو، وفيات، ومان وعلامات أخرى فى مجال صناعة وسائل النقل.

 وساهم القانون فى زيادة صادرات تركيا من قطع الغيار والمكونات إلى 9.4  مليار دولار صادرات بزيادة سنوية 4٪ راجع خلال الفترة من 2011 وحتى 2014، كما ساهم فى 50 مركزاً من أصل 137 مركز بحث وتطوير في تركيا بمعرفة الشركات العاملة في صناعة السيارات.

وشهدت صناعة المكونات طفرة كبيرة إذ بلغ إجمالى عدد الأجزاء التى يتم تصنيعها ما يقرب من 4000 مكون وقطعة غيار محلية الصنع تتضمن مكونات إنتاج المحرك وأجزاء المحرك، مكونات وقطع الإرسال، الفرامل وأجزاء القابض والمكونات، والأنظمة الهيدروليكية والهوائية ، أنظمة التعليق، وأنظمة الأمن والمطاط والبلاستيك أجزاء، إطار هيكل السيارة وقطع الغيار، المسبوكات والمطروقات، والمعدات الكهربائية وقطع الغيار، وأنظمة الإضاءة، والبطاريات، زجاج السيارات والمقاعد.

ويبلغ إجمالى عدد مصانع المكونات وقطع الغيار 195 مصنع، وتجدر الإشارة إلى ان تركيا تصدر 68% من انتاج السيارات بها فى كل من الإتحاد الأوربى، الشرق الأوسط، وشمال افريقيا.

وتستحوذ مصر على 35% من صادرات تركيا من السيارات لمنطقة شمال افريقيا، كما تحصل المغرب على 33% من تلك الصادرات، وأما تونس فتستحوذ على 30%، فيما تكتفى الجزائر بـ 2% فقط.

المغرب تستهدف الوصول بصادرات السيارات لـ 10 مليار يورو بحلول 2020

كانت أولى الشركات السيارات التى سارعت فى تدشين خطوط انتاج لها بالمغرب العلامة الفرنسية "رينو" وذلك فى يوليو 2011 بالقرب من ميناء طنجه بطاقة انتاجية 150 ألف سيارة من علامة "داتشا"، على ان يوجه 20% من الإنتاج للسوق المغربى، و80% للأسواق الأوربية والأفريقية والمجاروة.

وتبلغ صادرات مصنع رينو وفقاً لإحصائيات 2014، فإن إجمالى الصادرات بلغت ألف سيارة، بالإضافة إلى مليون قطعة من أجزاء السيارات، بنسبة مكون ملحى بلغ 32%.

وقد كان من الأسباب وراء ضخ رينو لإستثمارات بالمغرب، إعفاءها من الضرائب لمدة خمس سنوات وانخفاض نسبة الضرائب المفروضة على عمليات تصدير السيارات المصنعة بالمغرب.

وفى عام 2014، توسعت مصانع رينو فى صناعة وتصدير الأجزاء والمكونات، كما تستعد  العلامة الفرنسية للارتقاء إلى مرحلة أعلى مع زيادة إنتاجها، التي ستشرع خلالها في تصنيع المحركات محليا، بدل استيرادها لتصل إلى 400 ألف سيارة سنوياً.

وعن أداء صناعة السيارات بالمغرب خلال 2016، ارتفع إجمالى انتاج القطاع خلال العام المنصرف بنسبة تجاوزت 25%، وارتفع انتاج رينو بنسبة بلغت 18%، كما تمكنت من تصدير 303 ألف سيارة لأكثر من 73 دولة حول العالم.

ويتواجد حالياً فى المغرب 3 مصانع سيارات، اثنين مملوكين للعلامة رينو وأخر لبيجو - سيتروين تم تدشينه فى عام 2015 بإستثمارات قدرها 557 مليون يورو، وتستهدف رينو وفقاً للإتفاق المبر خلال العام المنصرف لضخ 1.04 مليار دولار لإنشاء مصانع سيارات صديقة للبيئة، بمكونات محلية تصل إلى 65% بدلاً من 32%، كما يتواجد

إحصائيات مهمة عن صناعة السيارات بالمغرب

- يبلغ إجمالى صادرات السيارات فى 2016، 4.6 مليار دولار وتستهدف 10 مليار دولار بحلول  2020

- يصل عدد مصانع السيارات فى المغرب إلى 5 وهم "بيجو – سيتروين" ، ورينو ، ويورا الكورية، ولينامار الكندية، ودلفنى الأمريكية

- تصل استثمارات بيجو سيتروين فى المغرب 557 مليون يورو، ورينو 2 مليار يورو، ويورا 557 مليون يورو، ولينامار 2 مليار يورو، ودلفى 557 مليون يورو.

إيران تسعى لإحتلال المرتبة 16 بقائمة أكبر مصنعى سيارات فى العالم

مرت صناعة السيارات فى ايران بـ 5 مراحل وهم : مرحلة التجميع والتى تمت بمساعدة عدد من الشركات الغربية والتى بدأت فى 1969 واستمرت حتى عام 1989، ثم مرحلة تصميم السيارة وتصنيعها بكميات كبيرة وذلك فى عام 1975، ثم مرحلة تطوير قطاع تصنيع قطع الغيار والتى تم الإعلان عنها فى 1990، أما المرحلة الثالثة فتمثل فى تأسيس قواعد للتصدير وذلك فى عام 2006، وتلاها مرحلة التصدير وذلك فى عام 2008، ثم المرحلة النهائية تطوير واستخدام المصانع المحلية والتى بدأت فى 2012.

ويتواجد فى ايران شركتين يتولان تصنيع سيارات تحمل اسماء علامات محليه وهما إيران خودرو وسايبا واللذان يصنعان ما يقرب من 94% من السيارات الإيرانية المنشأ.

ويتواجد فى ايران ما يقرب من 10 مصنع اجنبى للسيارات وهم  بيجو و سيتروين، فولكس فاجن و نيسان و تويوتا، وكيا، وبروتون، وشيرى

، ومرسيدس و BMW و رينو ، فيات، بالإضافة إلى ما يقرب من 1200 شركة ايرانيه وتابعة للشركات العالمية المصنعة للسيارات متخصصة فى انتاج قطع الغيار.

نرشح لك

أهم أخبار سيارات

Comments

عاجل