المحتوى الرئيسى

5 مواهب خسرها الدوري الإنجليزي

02/20 23:07

الدوري الإنجليزي أحد أفضل الدوريات في العالم، إن لم يكن أقواها على الإطلاق، حيث يمتاز البريمير ليج بالتنافسية والقوة في الأداء من جميع الفرق.

يحلم كل لاعبي كرة القدم حول العالم بالمشاركة في مباريات البريمير ليج، لما يتمتع به من شعبية حول العالم وما تعود المشاركة فيه من نفع على اللاعبين بدنيًا وفنيًا وتسويقيًا.

نشرت مجلة"FourFourTwo" البريطانية، تقريرًا يستعرض أكثر 5 لاعبين كانوا مناسبين للعب في الدوري الإنجليزي، لكنهم لم ينضموا إليه، ويستعرضه معكم"ستاد مصر العربية".

يعتبر أوليفر كان أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث لعب 3 مباريات أمام الفرق الإنجليزية أو منتخب الأسود الثلاثة، كانت أولها في 1999 في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد، أثناء حراسته لعرين بايرن ميونخ، وخسر العملاق البافاري لقب البطولة لصالح الشياطين الحمر بعد فوز الأخير بهدفين مقابل هدف.

وجاءت ثاني مواجهات الحارس الألماني أمام الإنجليز في بطولة يورو 2000، في المباراة التي انتهت بفوز المانشفت على الأسود الثلاثة بهدف دون رد.

وشارك كان في خسارة المانشفت المذلة أمام المنتخب الإنجليزي في عام 2001 بخمسة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما في تصفيات كأس العالم 2002

على الرغم  من نتائج هذه المباريات، إلا أن الحارس الألماني كان أحد أنسب اللاعبين للانضمام للدوري الإنجليزي في الـ20 سنة اﻷخيرة، ﻷنه كان سيزيد من قوة الدوري التنافسية في وجود حراس مثل الدنماركي بيتر شمايكل في فترة التسعينيات أو الإنجليزي ديفيد سيمان، أو الهولندي فان دير سار في بداية الألفية الثانية.

حاولا فريقا مانشستر يونايتد وتشيلسي ضم الساحر البرازيلي من صفوف باريس سان جيرمان قبل الانتقال لبرشلونة، لكن البلوجرانا استطاع حسم الصفقة والفوز بخدمات اللاعب ذو المواصفات الخارقة.

ازداد الإهتمام بالدوري الإسباني في إنجلترا بعد قدوم رونالدينيو، لصفوف برشلونة على عكس ما كان قبل انضمامه للبلوجرانا.

بدأ رونالدينيو في جذب الأنظار بعد تلاعبه بلاعبي ميلان في المباراة التي جمعت الفريقين في بطولة دوري أبطال أوروبا 2004، وتسديده الكرة على يمين الحارس البرازيلي ديدا.

أبهر الساحر البرازيلي كل جماهير الكرة بمراوغاته السريعة والممتعة كرويًا، ولعل تصفيق جماهير ريال مدريد له بعد خروجه في مباراة الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو في 2005 أكبر دليل على احترام الجميع لهذه الموهبة الفذة، وكان الأمر نفسه سيحدث في حال وصوله للعب في إنجلترا.

وتلاعب رونالدينيو بلاعبي ارسنال في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، فلم يستطع لاعبي ارسنال إيقاف خطر اللاعب البرازيلي، في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة بهدفين مقابل هدف.

ولعل أحد أهم الأدلة على موهبة وفذوذ اللاعب البرازيلي، هو تقبيل دييجو مارادونا أسطورة الأرجنتين ليد اللاعب البرازيلي.

يعد رونالدو  أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة العالمية وامتاز منذ بداياته مع برشلونة ثم لعبه  في الدوري الإيطالي، مع فريقي إنتر ناسيونالي وميلان، ولكن إصابته بالرباط الصليبي 3 مرات حالت دون وصوله للأفضل، في تاريخ الكرة، ثم انضمامه لريال مدريد في صفقة قياسية بلغت 50 مليون يورو.

كان رونالدو وحده بإمكانه أن يقوم بدور الفريق كله، حيث أقسم بعض المدافعين أن قدميه لا تلمسان الأرض في أثناء جريه بالكرة، وأقر البعض الآخر أن الحل الوحيد لإيقافه كان بارتكاب مخالفة معه.

انتقاله للدوري الإنجليزي كان سيمثل إضافة رهيبة  لقوة الدوري بوجود مهاجمين أمثال فان نيستل روي، تيري هنري، آلان شيرر، إلا أن رونالدو كان سيتفوق عليهم جميعًا، إنه وبإقرار الجميع لولا الإصابات كان سيمحي كل المهاجمين من تاريخ كرة القدم.

ولا ينسى أي عاشق للمهاجم البرازيلي تلاعبه بالدفاع الألماني في نهائي كأس العالم 2002، وإحرازه هدفين في مرمى العملاق أوليفر كان، وتتويج السامبا بالمونديال، كما تلاعب رونالدو بالمدافع التاريخي باولو مالديني مدافع ميلان في العديد من المناسبات، واستطاع إذلال العديد من المدافعين والمرور رغم التدخلات القوية، بسبب تعوده على اللعب الإيطالي الخشن.

ودّ العديد من متابعي الكرة اللاتينية رؤية ريكلمي، لاعب بوكا جونيورز السابق، في الدوري الإنجليزي، لما تمتع به اللاعب من موهبة فذة في الملاعب.

تلك الموهبة التي دفعت نادي برشلونة للتعاقد معه في عام 2002 وحتى عام 2005، لكنه لم يستطع الظهور بمستوى قوي مع البلوجرانا، حيث شارك في 30 مباراة سجل خلالها 3 أهداف فقط.

امتاز ريكلمي بتسديده للضربات الثابتة من خارج منطقة الجزاء بشكل رائع للغاية، وحصل ريكلمي على لقب أفضل لاعب في أمريكا اللاتينية.

ولعب ريكلمي في أوروبا لصالح ناديا برشلونة وفالنسيا فقط في الفترة من 2002 و 2007، شارك خلالها في 149 مباراة سجل خلالها 45 هدفًا، بمعدل تهديفي 30% وهو يعد معدل ضعيف للغاية بالنسبة لإمكانيات اللاعب، لكن رؤيته في الدوري الإنجليزي كانت ستضعه تحت المايكروسكوب، الأمر الذي كان سيحسم الجدل حول مستوى اللاعب الضبابي في الملاعب الأوروبية.

ولي عهد إيطاليا، كما أُطلق عليه في إيطالي، لم يكن لدى يوفنتوس أي استعداد للتخلي عن اللاعب الإيطالي، حتى بعد التعرض للعقوبة تمسك به النادي، وصعد معه مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

كانت اللحظة الفارقة في حياة ديل بييرو، هي تعرضه للإصابة في الركبة في عام 1998، اشتهى العديد من محبي كرة القدم رؤيته في الدوري الإنجليزي، لما يتمتع به من مواهب وقدرة رائعة على خلق الفرص وفرض سيطرة اللعب لفريقه على مجريات المباريات، واشتهر أيضًا بتسديده الضربات الثابتة بشكل مميز.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل