صور| تجمع أسر المحكوم عليهم بالإعدام في «مذبحة بورسعيد» أمام مديرية الأمن

تجمعت عدد من أسر المحكوم عليهم بالإعدام في قضية أحداث مذبحة استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي، اليوم الإثنين، أمام مبني مديرية أمن بورسعيد، احتجاجًا على تأييد محكمة النقض لحكم الإعدام على أبنائهم.

صرخت السيدات ودخل بعضهن في نوبة بكاء وسقطت سيدة على الأرض، وسط هتافات منددة بالحكم ومطالبة ببراءة أبنائهم.

وتسود حالة من الاستنفار الأمني في بورسعيد، وتتواجد قوات الأمن وخدمات البحث الجنائي بالشوارع والميادين، خاصة بمحيط السجن العمومي، مع تسيير دوريات من عناصر الانتشار السريع وقوات مواجهة الشغب، بالإضافة إلى تفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام.

وانتشرت قوات الأمن علي مداخل المدينة، خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي تؤمن كل المنشأت الحيوية بالمحافظة، خاصة التابعة لهيئة قناة السويس.

وقضت محكمة النقض، اليوم، بحكمها في القضية بعدم جواز الطعن المقدم من الطاعنين عصام الدين محمد عبد الحميد سمك، مدير أمن بورسعيد، محمد محمد سعد محسن، مصطفى السيد شتة، توفيق ملكان صبيح، مسئول الإذاعة والتليفزيون، محمود علي عبد الحميد عبد الرحمن صالح، حسن محمد، رامي مصطفى علي، محمد هاني محمد صبحي أحمد، محمد السعيد مبارك، عادل حسني متولى، وأحمد محمد علي رجب.

كما قضت بقبول عرض النيابة وطعن المحكوم عليهم من الأول وحتى 41 شكلًا، وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن، على المحكوم عليهم محمد محمد محمود وشهرته "محمد حرامي"، طارق العربي سليمان، أحمد أبو العلا، أحمد عوض الله حسني، كريم مصطفى أبو طالب، إبراهيم العربي سليمان، محمد حسن عبد الحميد، محمد السيد حسن، عبد الرحمن محمد محمد أبو زيد.