المحتوى الرئيسى

تفاصيل مقتل «أم هاشم» إمبراطورة الترامادول والدعارة بشبرا الخيمة

02/20 13:48

"أم هاشم" سيدة ستينية، لم ترضى بما قسمه الله لها، ولهثت وراء المال، فوقعت في المحظور، وعملت في تسهيل الدعارة ومنها إلى الأقراص المخدرة، حتى تربعت على عرش تجارة أقراص الترامادول بشبرا الخيمة، وظلت لسنوات بعيدة عن أعين الأمن، قبل الإيقاع بها لكنها تتنفس نسيم الحرية سريعا مستغلة بعض الثغرات القانونية، وظنت أن العقاب لن يطولها حتى أقدم أحد متعاطي المواد المخدرة على التخلص منها، وقام بشنقها داخل شقتها.

"كويس إنها ماتت وخدت جزائها".. تقول "أم أيمن"، أحد قاطني المنطقة، إن زوج "أم هاشم" توفيَّ منذ 10 سنوات، تاركا لها تجارة أقراص الترامادول حيث كانت تعاونه في بيعها، لافتة بأنها "كانت ذكية وكبّرت تجارتها، وبقى يجيلها ناس من كل حتة، وماحدش فينا كان بيقدر يتكلم معاها، عشان البلطجية اللي كانت لماهم حواليها، وأكتر من مرة اتحبست، لكن كانت بتخرج بعدها من السجن أقوى من الأول".

"دي كانت حوت، وما اكتفتش بتجارة البرشام، فاشتغلت في الدعارة، وكانت بتوفق مابين الستات والرجالة، بس ماكنش بيجوا هنا في الشقة، كانت واخدة شقة تانية ناحية دائري بهتيم".. يعرب أحد الجيران يدعى "أبو ربيع"، عنه سعادته بسماع خبر وفاة "أم هاشم" قائلا "ربنا خدها وريحنا منها، كانت عاملة سمعة سيئة للمنطقة رغم ان الناس اللي ساكنين هنا محترمين".

ويؤكد أحمد السيد، أن نافذة شقة "أم هاشم" بالطابق الأرضي يظل مفتوح منذ وقت الظهيرة وحتى الساعات الأولى من الصباح "المدمنين كانوا بيقفوا طوابير".

وعن يوم مقتلها، يشير إلى أنهم لاحظوا انبعاث أدخنة من الشقة، ليجدوا جثتها ملقاة بالصالة، تمكنوا من إخراجها قبل امتداد النيران إلى ملابسها، موضحا "عرفنا من المباحث انها اتقتلت على إيد أحد زبائنها بعد اختلافهم على ثمن البرشام".

وأمام المستشار محمد عبد الرحمن، رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، قال "محمود. ر"، 19 عاما، وشهرته "الغبي"، المتهم بقتل "أم هاشم" إنه أرسل شقيقه الأصغر للمجني عليها لشراء أقراص مخدرة "هي ضحكت عليه وأخدت منه 100 جنيه من غير ما تديله المخدرات وعرضت عليه ممارسة الجنس مع فتاة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل