أحمد فوزي: فيديو داعش عن الكنيسة البطرسية خطير.. والنظام مشغول بالطلاق ومواجهة تنظيم 25 يناير وشباب تيران وصنافير

القيادي بالديمقراطي الاجتماعي: الفيديو يحرض على استهداف المسيحيين والإعلام مشغول بتسجيلات النشطاء والبرلمان بفصل السادات

استنكر المحامي أحمد فوزى القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي عدم إهتمام السلطات في مصر بمواجهة داعش حيث قال أنه لا يوجد خطة للمواجهة،بسبب انشغالهم بمواجهة تنظيم 25 يناير ومواجهة شباب تيران وصنافير .

وقال فوزي إنه شاهد فيديو داعش عن استهداف الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر  2016 محذرا من أنه رسالة خطيرة جداً، خاصة وأنه يحرض على استهداف المسيحيين المصريين، لكن أحداً حتى الآن لم يتعامل معه بشكل جدي متابعا عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تعقيباً على  الفيديو أن وسائل الإعلام لا تهتم بهذا التهديد موضحاً أنهم مشغولين بتسجيلات سياسيين لتثبت خيانتهم، أما البرلمان فاعتبره مشغول بفصل أنور السادات.

وأشار أن المؤسسة الدينية الرسمية يوجد بها "خناقة" على الطلاق فهل هو شفهي أم تحريري، في الوقت الذي يؤكد فيه مرصد الأزهر والداخلية على أن الإرهاب يلفظ أنفاسه، معتبراً أن هذا التهديد يعد خطير لتهديد حياة مواطنين بسبب ديانتهم .

وسخر فوزي من أن هناك من لازال يتعامل مع داعش على كونها مؤامرة صهيونية قائلا «فى ناس لسه بتدعو الى التعامل مع داعش بصفتها مؤامرة صهيونية و فيلم كبير الاجهزة تحركها لالهاء المواطنين انها مصيبة كبيرة جدا»

ونشر تنظيم داعش الإرهابي تسجيلا مصورا هدد فيه المسيحيين في مصر وعرض ما قال إنها الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر والذي راح ضحيته العشرات.

وظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه أبو عبد الله المصري وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير الإرهابيين المعتقلين في مصر.