المحتوى الرئيسى

أرباح ثلاثية الأبعاد!

02/20 12:00

يقبل العالم على ثورة صناعية جديدة تتمثل في تقنية الطباعة الـ3D، وهو ما يؤكده عدد من رؤساء كبرى الشركات العالمية، وفي ظل هذه الثورة يتساءل الكثيرون هل يجدر الاستثمار في تقنية الـ3D؟

تشير بيانات "Wohlers Associates Inc"، وهي مؤسسة تقدم استشارات في مجال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى أن سوق طباعة الـ3D، بما فيه مواد الطباعة والخدمات ذات الصلة، زاد في عام 2015 بنسبة 25.9% إلى 5.17 مليار دولار، في حين بلغ حجم السوق في عام 2016 نحو 7 مليارات دولار.

وبحسب تقديرات "Wohlers Associates Inc" سيحقق سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد مبيعات تصل إلى 17-20 مليار دولار بحلول عام 2020.

وتستخدم تقنية طباعة الـ3D في صناعة طيف واسع من المنتجات في مختلف المجالات كالتصميم الصناعي، والبناء، وصناعة السيارات، والغذاء، والدواء، والروبوتات وغيرها.

وظهرت هذه التقنية لأول مرة في مطلع الثمانينيات، واليوم تسمح بصناعة منتجات جديدة كليا، كما أنها تسرع من دورة الإنتاج ابتداء من التصميم وانتهاء بالتصنيع. ومن المتوقع أن ينتشر استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في المزيد من الشركات لتصنيع السلع مكتملة الصنع، أو على الأقل أجزاء من السلع مكتملة الصنع.

وهذه التقنية تعرف بالتصنيع المتقدم، وتسرع بشكل هائل دورة الإنتاج، وتراهن كبرى شركات العالم على هذه الطابعات، التي بدلا من الحبر والورق تستخدم أي مادة وعلى الإطلاق.

وجذبت تقنية طباعة الـ3D انتباه كبريات الشركات المتعددة الجنسيات، فعلى سبيل المثال استثمرت شركة هيوليت باكارد (HP) ما يتراوح بين 300 و500 مليون دولار في وحدتها للطباعة ثلاثية الأبعاد، كما أن شركات مثل لينوفو، بولارويد، وتوشيبا، وكانون تستثمر بنشاط في هذا المجال.

لكن أكبر استثمار في عام 2016 في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد فيعود لشركة "جنرال إلكتريك". وكانت الشركة قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن تأسيس وحدتها لتقنية الـ3D وذلك عبر شرائها شركتي "ARCAM" بـ650 مليون دولار و"Concept Laser" بـ 599 مليون دولار. وتخطط "جنرال إلكتريك" للحصول على عائدات تقدر بنحو مليار دولار بحلول عام 2020 من الوحدة الجديدة.

وتعد "جنرال إلكتريك" من أكبر مستخدمي تقنية طباعة الـ3D فقد صنعت أجزاء محرك نفاث من مكونات مطبوعة عن طريق الطابعات الثلاثية الأبعاد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل