المحتوى الرئيسى

شبح الموت أسفل أنقاض المنازل الآيلة للسقوط يهدد عددا كبيرا من الأسر بسوهاج.. صور

02/20 10:40

لا يكاد يمر يوم على أبناء محافظة سوهاج، إلا ويحدث فيه انهيار لمنزل أو أكثر بسبب قدم تلك المنازل وتهالكها وعدم تمكن الأهالي من إعادة إحلال وتجديد منازلهم القديمة، لضيق ذات اليد حتى، وإن تمكنوا من توفير المال لإعادة بنائها، فالوحدات المحلية تطالبهم برسوم كبيرة ولا تمد لهم يد العون ليعيشوا حياة كريمة والنتيجة ضحايا أسفل أنقاض المنازل.

وهناك مناطق يتم تصنيفها على أنها خطرة لوجود أعداد كبيرة من المنازل الآيلة للسقوط، ففي منطقة الكوم بمركز أخميم يوجد فقط أكثر من 100 منزل آيل للسقوط، ولا يزال ملاك تلك المنازل يعشون فيها رغم تصدعهما وتهالكها لكن لا يملكون من أمرهم شيئا ولم تضعهم الدولة في حساباتها، ومن يمت تحت الأنقاض يتم صرف مبلغ زهيد من الشئون الاجتماعية كتعويض لورثته.

ومع تزايد الخطر من وقوع ضحايا، أصبح من المحتم على الدولة التدخل وإعادة تطوير تلك المناطق الخطرة التي تنتشر في أغلب مدن وقرى المحافظة، ونقلهم إلى أماكن أكثر أمانا بدلا من تركهم ينتظرون الموت في أي لحطة.

ولن يكون حادث انهيار منزل مكون من 3 طوابق بناحية أولاد عزاز دائرة مركز سوهاج الأخير، حيث راح ضحية هذا الانهيار ربة منزل وأصيب 2 آخران، وتبين أن المنزل مكون من 3 طوابق ومشيد بالطوب الأحمر ومسقوف بالخرسانة على مساحة حوالي 90 مترا، وسيستمر مسلسل الانهيارات في المباني القديمة دون توقف.

خالد مهران، أمين حزب المؤتمر بمحافظة سوهاج وأحد أبناء مدينة أخميم، أوضح أن منطقة الكوم تعتبر من أكثر المناطق خطورة، موضحا أن عدد العقارات الآيلة للسقوط تجاوز أكثر من 100 عقار، ولا يوجد حل أمام المواطنين سوى البقاء فى منازلهم المعرضة للانهيار، مؤكدا أن أهالي المنطقة فقراء.

وطالب مهران، الدولة بسرعة التدخل، إما عن طريق تطوير المنطقة، أو بناء مساكن بديلة للأهالي، وذلك لوقوع المنازل فوق منطقة أثرية تابعة لمعبد رمسيس الثاني بمدينة أخميم.

من جانبه، أوضح أحد المسئولين في التنظيم بمدينة أخميم أن منطقة الكوم تحوى مساكن قديمة وأخرى حديثة، موضحا أن المنطقة تقع فوق منطقة أثرية، وتحتاج إلى ميزانية كبيرة لنقل أهالي المنطقة إلى مكان آخر، ليتم استكمال الاكتشاف الأثري لمقبرة الملك رمسيس الثاني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل