المحتوى الرئيسى

تنظيم الدولة الإسلامية ينشر تسجيلا مصورا "لمفجر" الكنيسة البطرسية في مصر

02/20 03:10

تنظيم الدولة الإسلامية ينشر تسجيلا مصورا "لمفجر" الكنيسة البطرسية في مصر

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

مصدر الصورة AP Image caption فجر منفذ الهجوم حزاما ناسفا كان يرتديه في الكنيسة

نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا هدد فيه أقباط مصر وعرض ما وصفه بأنه الرسالة الأخيرة لمنفذ الهجوم على الكنيسة البطرسية بالقاهرة الذي أودى بحياة ٢٩ شخصا أواخر العام الماضي.

ويتناقض الاسم الحركي لمنفذ الهجوم في التسجيل وهو ابو عبد الله المصري، مع الاسم الحركي الذي سبق أن اعلنته السلطات المصرية لشفيق وهو أبو دجانة الكناني.

وهدد المصري في حديثه بالقيام بعمليات مسلحة لإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين الذين وصفهم بقوله "إخواني الأسرى"، مضيفا "قريبا سنحرر القاهرة ونأتي لفكاك أسراكم ونأتي بالمفخخات".

مصدر الصورة Reuters Image caption استهدف الهجوم الذي وقع في ديسمبر/كانون الأول المصلين المسيحيين اثناء قداس في الكنيسة البطرسية

واستهدف الهجوم الذي وقع في ديسمبر/كانون الأول المصلين المسيحيين اثناء قداس في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الأقباط الأرثوذكس، والتي تتمتع بحماية كبيرة في حي العباسية في القاهرة.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن الأقباط يشكلون نسبة 10 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون نسمة، وبذلك يمثلون أكبر مجتمع للمسيحيين في الشرق الأوسط.

وقد وصف تفجير الكنيسة البطرسية بأنه أكثر الهجمات التي وقعت في مصر، خارج شبه جزيرة سيناء، دموية.

وعندما أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم أصدر بيانا حمل اسم "الدولة الإسلامية في مصر" بدلا من ولاية سيناء المعتمد في بيانات سابقة، الأمر الذي فسره بعض المراقبين بأنه اعلان عن توسيع عمليات التنظيم لتشمل عموم مصر.

وقد تحدثت السلطات المصرية أواخر العام الماضي عن صلة منفذ الهجوم بجماعة الأخوان المسلمين، الأمر الذي نفته الجماعة معلنة إدانتها للهجوم ومتهمة حكومة الرئيس السيسي بالفشل في حماية الكنيسة من الهجمات الإرهابية.

وبحسب رواية وزارة الداخلية المصرية، تنقل محمود بين عدة مناطق خارج الفيوم، أبرزها سيناء للتدريب في معسكرات ما يعرف بتنظيم أنصار بيت المقدس، وكان هناك خلال الشهرين الماضيين قبل وصوله إلى القاهرة.

كما أعلنت النيابة المصرية حينها أنها كشفت عن جثة الانتحاري وكان ما تبقى منها رأس وقدمان وتم تمييزه عن طريق وجود شعر بالقدم.

مصدر الصورة Reuters Image caption اعقبت الهجوم مظاهرات احتجاج في محيط الكاتدرائية

وقد تصاعدت حدة هجمات تنظيم الدولة الإسلامية ضد القوى الأمنية المصرية في شمالي سيناء بعد إعلان السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش، يوليو/ تموز 2013 عن عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إثر احتجاجات حاشدة شهدتها مصر منتصف عام 2013.

Comments

عاجل