السفارة السويسرية تحتفل بـ200 سنة «أبوسمبل» فى ضريح «الشيخ إبراهيم» | المصري اليوم

احتفالا بمرور 200 عام على اكتشاف معبدأبوسمبل، من قبل الرحالة السويسرى الشهير «يوهان لودفيج بوركهارت»، الذي تحول اسمه إلى الشيخ إبراهيم بعد اعتناقه الدين الإسلامى، ودفن في مقابر درب النصر بمصر القديمة، قامت السفارة السويسرية بالقاهرة، أمس، بزيارة ضريح الشيخ إبراهيم تكريما له على إسهاماته في مجال الدراسات الأثرية واللغوية.

وقال السفير السويسرى بالقاهرة ماركوس لايتنر إن هذا الاحتفال فرصة كبيرة لإطلاع الشعبين في مصر وسويسرا على مدى عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مضيفاً أن السفارة حرصت في بداية الاحتفال على زيارة قبره لإلقاء الضوء على تاريخ هذا الرحالة، الذي درس اللغة العربية وكان له العديد من الإسهامات التراثية فكان حلقة الوصل والتلاقى بين البلدين.

ويشير إلى أن الشيخ إبراهيم كان له الفضل في اكتشاف أبوسمبل في بداية الأمر عام 1813 ثم قام بعد ذلك بصحبة العالم الإيطالى بيلزونى بحفر المعبدلاكتشافه عام 1817 لكن الرحالة السويسرى توفى في نفس العام عن عمر صغير لم يتخط 33 عاماً.

وأكد السفير أنه تم الاتفاق مع الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار المصرى، لعمل معرض كبير للرحالة السويسرى في المتحف المصرى في إبريل المقبل، كما أوضح أن هذا الحدث سيساهم في تطوير منظومة التعاون في المجال الأثرى بين البلدين بالتحديد في الأقصر وأسوان، حيث افتتح السفير السويسرى في الأقصر، أمس الأول، مع الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، ومحمد بدر محافظ الأقصر، منزل الأثرى الإيطالى «ألكسندر ستوبلير» بعد ترميمه بالتعاون مع جامعة بازل السويسرية.