المحتوى الرئيسى

«العيش والحرية» يدعو للتدوين عن معتقلي قضية «جماعة 25 يناير» حتى 22 فبراير: حبس احتياطي بلا نهاية وبدون ضوابط وبتهمة وهمية

02/19 16:51

دعا حزب «العيش والحرية»، للتدوين عن المعتقلين خالد الأنصاري عضو الحزب، وأحمد كمال والسيد فتح الله الشهير بـ"إياد المصري" على مواقع التواصل الاجتماعي، بداية من اليوم وحتى موعد جلستهم في 22 فبراير على ذمة قضية حركة 25 يناير الوهمية، والمقيدة برقم ٧٩٦ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن دولة عليا.

وقال الحزب في دعوته أن الحبس الاحتياطي أصبح بلا نهاية وليس له ضوابط والتهمة وهمية.

وأضاف الحزب في دعوته أن خالد أحمد محمود طاهر (الشهير بخالد الأنصاري) طالب في سنة تانية حقوق حلوان وعضو حزب "العيش والحرية" (تحت التأسيس) تم القبض عليه يوم 30 ديسمبر 2015 فجرا من منزله والتحقيق معه بنيابة أمن الدولة واتهامه في القضية رقم ٧٩٦ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن دولة عليا ومعه تسعة متهمين آخرين بتهمة إنشاء تنظيم على خلاف أحكام القانون الإرهاب من وسائله يفترض أنه "حركة شباب 25 يناير".

وأشار الحزب إلى أن هذه حركة وهمية لا وجود لها، ولم يكن للمتهمين بالقضية معرفة مسبقة ببعضهم، فسبعة من المتهمين تم إخلاء سبيلهم على ذمة القضية خلال 2016 (وهم شريف دياب ومحمود السقا ومحب دوس وأحمد عبد الرؤوف ومحمد فياض ومصطفى عبد الله الفقير وأحمد عبد العزيز حسن)، بينما استمر بالحبس ثلاثة آخرين هم خالد وأحمد كمال والسيد فتح الله حتى الآن.

وتابع الحزب، إنه رغم انه تم الإفراج عن الثلاثة شباب بتدابير احترازية (زيارة يومية للقسم) في أول أغسطس 2016 عادوا للحبس في أواخر أكتوبر وهو تصرف لا مبرر له قانونيا فلم يفعلوا أي شيء في فترة الإفراج بتدابير يجعلهم يعودون للحبس.

وعن الاحراز أوضح الحزب، إنه لا يوجد أي دليل في تحريات المباحث أو الأحراز (أجهزة الكمبيوتر المأخوذة من منزله).

وقال الحزب: "خالد وأحمد وسيد تنقلوا بين أكثر من مقر احتجاز بداية من قسم بولاق الدكرور الذي كان محتجزين فيه مع جنائيين، ثم سجن الجيزة المركزي، ثم سجن القناطر المحبوسين فيه حاليا".

يذكر إنه في 1 أغسطس 2016 الماضي تم إخلاء سبيل الثلاث شباب بتدابير احترازية، وبعد 3 أشهر من التدابير قامت نيابة أمن الدولة باستئناف القرار وتم حبسهم مرة أخرى 45 يوما، في سابقة قضائية استكمالا لانتهاك حقوق القانون والإنسان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل