راهب يشعل التوتر بين الشرطة وآلاف الزوار في معبد بوذي

الشرطة تحاول إقناع الرهبان بتسليم دهاماتشايو (رويترز)

رفض الآلاف من زوار أكبر معبد بوذي في تايلاند، أوامر من الشرطة بمغادرته، الأحد، حتى يتسنى لها تكثيف البحث عن راهب بارز مطلوب بتهم غسل أموال.

وأمرت الشرطة الزوار بمغادرة معبد دهاماكايا لتبحث عن الراهب السابق فرا دهاماتشايو، لكن الزوار الذين يريدون من السلطات وقف حصارها تدفقوا على المجمع الضخم.

وحمل الكثير منهم لافتات بدائية كتب عليها عبارات بالإنجليزية والتايلاندية تدعو الشرطة للتراجع، وتطالب باهتمام دولي ومساعدة.

واستخدم المجلس العسكري الحاكم في تايلاند، الخميس، قانون طوارئ خاصا؛ ليتسنى للشرطة تفتيش معبد دهاماكايا بعد أشهر من فشله في إجبار المعبد على تسليم فرا دهاماتشايو.

وقال المتحدث باسم المعبد، فرا باسورا دانتامانو، لرويترز وهو من كبار الرهبان: "لقد تعاونا مع الحكومة في كل خطوة من البداية لكن تلك الخطوة تجاوزت الحدود".

"نطلب من السلطات تعليق قانون الطوارئ ورفع الحصار".

ومن جانبها، قالت الشرطة، الأحد، إن كل من هم داخل المعبد وليسوا من سكانه عليهم إخلاء الموقع؛ حتى يتم تكثيف عمليات البحث في المجمع الضخم؛ لأن أنشطة المعبد تعيق عمل الشرطة.

وأمرت السلطات الرهبان الذين يعيشون داخل المعبد بالتجمع عند نقطة للخروج وعدم التدخل في التحقيق.

وقال ورانان سريلام من إدارة التحقيقات الخاصة: "نحن ننفذ تلك الخطوات حتى نجري عملية البحث في أسرع وقت ممكن ونعيد المعبد للزوار".

وليس من المعتاد من المعبد تحدي سلطة الحكومة.

ويواجه فرا دهاماتشايو تهما بالتآمر لغسل أموال وتلقي بضائع مسروقة والاستيلاء على أرض بصورة غير مشروعة لبناء مراكز للتأمل.

ويرفض مساعدوه الاتهامات ويقولون إن لها دوافع سياسية.