المحتوى الرئيسى

مواطنو قرية العصلوجى للحكومة: 'العيشة نار.. غلب حمارنا'

02/19 13:24

حالة من الغضب سيطرت على معظم الأسر المصرية نتيجة ارتفاع أسعار معظم السلع بشكل جنوني، في ظل ثبات غير مبشر بالزيادة في الرواتب الشهرية للعاملين سواء بالقطاعات الحكومية أو الخاصة.

الأمر السابق دفع محرر "أهل مصر" إلى التجول داخل سوق قرية العصلوجى، التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، لمعرفة ردود أفعال المواطنين عن قرب.

في البداية قالت المواطنة إيمان خالد، إن الأسعار فى تزايد مستمر، في الوقت الذى نعاني فيه من قلة الدخل الشهري، متابعة: "بدأنا نشطب من جدول الطعام أي أكلة كويسة وبقينا محتارين، هنصرف على تعليم أولادنا وملابسهم ولا هنوفر لهم ما احتياجتهم من طعام".

وأضافت: "كل يوم أدخل في حيرة خاصة وزوجي كان يعمل في أحد المصانع بمدينة العاشر من رمضان وتمت فصله من العمل، وهو الآن يتاجر في بضاعة قليلة جدًا لا تكفي احتياجاتنا اليومية".

وأوضحت عبير إبراهيم، 30سنة، أنها ليست أفضل حالًا من جيرانها الذين يعانون من غلاء الأسعار وقلة الدخل، فكلما ضبطت ميزانيتها البسيطة تفاجئ بزايدة جديدة فى أسعار السلع، وأشارت إلى أن معظم أهالى القرية يعانون من ذلك، في ظل تجاهل واضح من قبل المسئولين.

وتابعت "عبير": "زوجى يعمل مدرس بأحد المدارس الابتدائية بمدينة الزقازيق، والحمد الله بالكاد نكفي احتياجاتنا بصعوبة، ولكن هناك الكثيريون ممن يعيشون بجوارنا تنطبق عليهم مقولة "تحت خط الفقر".

وفي السياق نفسه تساءلت زينب السيد 60 سنة، لماذ تعجر حكومة المهندس شريف اسماعيل عن ظبط الأسعار في السوق؟، متابعة: "زمان كنا نذهب للسوق ونعود بحقيبة كاملة، اما في الوقت الحالي لا نستطيع شراء مجموعة من الخضار تكفي احتياجتنا لمدة أسبوع بالـ 100جنيه، أما الفاكهة فغالبية الناس لا يستطيعون الاقتراب منها لارتفاع أسعارها".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل