وزير البيئة سكان القاهرة والاسكندرية سيشعرون بتغيير منظومة النظافة اليومية فى خلال عام

اكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد حول مايحدث على امتداد نهرالنيل فى مصر ان تركيز الملوثات التى تلقى فى النهر تراقبها ثلاث جهات علمية فى الدولة وهى يتماشى مع المعايير العالمية لصلاحية المياة ولكن النيل يعانى من بؤر مكثفة للتلوث من خلال الصرف الصحى الصناعى

ومنها بؤرة اسوان (مصانع كيما ) وبؤرة خاصة بسبع مصانع سكر ومصنعين لانتاج الورق وبؤرة جنوب القاهرة وتم القضاء عليها فى الحوامدية ومنطقة ردم عشوائى بسبب القاء بقايا البناء فيها يتم معالجته بالتنسيق مع وزارة الاسكان اضافة الى بؤرة مصانع رشيد الجارى التعامل مع مصانعها

وحول تراكم القمامة فى مدينة الاسكندرية اوضح وزير البيئة ان ادارة المخلفات الصلبة تتم طبقا لخصوصية المكان الذى تقع فيه والمرتبط بطبيعة البيئة فيها ، وادارتها مرتبطة بالادارة المحلية ، وتدخل وزارة البيئة يكون من خلال الرصد والرقابة وتقديم الدعم للمحافظات واكد ان المحطات الوسيطة فى الاسكندرية والتى

تستقبل القمامة امتلئت وهى تبتعد عن الاسكندرية مئات الكيلوا مترات مما ساعد على تراكم القمامة وهناك خطة لزيادتها من 3 الى 13 محطة واستخدام مكابس كبيرة تتناسب مع السيارات الكبيرة المجمعة للقمامة والتى تجمع اكثر من 40 طن فى المرة الواحدة وهناك منظومة حالية تعرضها وزارة البيئة للارتقاء بالمحطات

الوسيطة وطريقة جمع القمامة الفعالة وانشاء مصانع تدوير للقمامة للتقليل من الوارد للمحطة المركزية وهناك اتفاق مع تحالف شركات خاصة لانشاء المحطات والاستثمار فى التخلص من القمامة

واكد الدكتور خالد فهمى ان عام 2017 سيشهد نهاية عقود الشركات الاجنبية فى القاهرة واحلال شركات مصرية مع تغيير اماكن تجميع القمامة وزيادة فاعلية اليات النقل لتخفيض التكاليف ليتولاها شركات متخصصة فى معالجة القمامة واشار الى ظهور نتائج تغيير المنظومة فى القاهرة والتى سيحس بها الواطنون فى خلال

عام مع الترويج لساعات جمع القمامة وتنظيم الياتها وحول وجود التماسيح النيلية اكد انها بيئتها الطبيعية وبعد بناء السد العالى تم احتجازها فى البحيرة خلف السد ولايزيد طولها عن 120 سم وهناك ادارة فى وزارة البئية متخصصة فى رصد التماسيح التى يشتريها بعض المواطنين ويتخلص منها فى النيل والامساك بها