المحتوى الرئيسى

بعد تغيير المحافظ .. مواطنون : إسكندرية واقفة على رجل

02/19 00:09

مواطنون : نكتفي بمرور نوات الإسكندرية دون خسائر في عهد فرحات

تزامن تغيير محافظ الإسكندرية، يوم الخميس الماضي، وتولي الدكتور محمد سلطان محافظاً للإسكندرية، خلفاً للواء رضا فرحات، مع تولي مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر خلفاً للواء عادل التونسي، مما أضفى على الثغر، اليوم السبت حالة من الانضباط على جميع الأصعدة سواء الأمنية أو المحلية.

وفي هذا الصدد، رصدت "المال" انتشار عدد من الأكمنة الأمنية لضبط الحالة المرورية، وكذلك ضبط المشتبه بهم في غرب ووسط وشرق المحافظة، إضافة إلى أعمال شرطة المرافق، فضلاً عن انضباط المحليات وفقاً لما وجه به المحافظ الجديد.

وتبين اليوم اختفاء عدد كبير من الباعة الجائلين بعدد من المناطق؛ تجنباً للتعامل مع شرطة المرافق، في الوقت الذي قامت فيه عدد من الأحياء وعلى رأسهم حي المنتزه ثان وحي الجمرك وغرب الإسكندرية، بشن حملات من قبل وحدات إزالة الإشغالات والتحفظ بالتعاون مع وحدات شرطة المرافق لرفع الإشغالات المتواجدة بالطرق الرئيسية، فضلاً عن تحفظهم على المقاعد بالكثير من المقاهي التي صادفت خط سير الحملات، في إطار التصدي لظاهرة انتشار الإشغالات بعدد من الأحياء.

يُشار إلى أنه تم الإطاحة بمحافظ الإسكندرية السابق رضا فرحات، من منصبه بعد مرور ستة أشهر فقط، في الوقت الذي لم ينصب أية انتقادات عليه طوال فترة توليه، في قرار فاجأ مواطنو الثغر، في حين الإطاحة بمدير أمن الإسكندرية السابق اللواء عادل التونسي، عقب مرور سبعة أشهر فقط، في تغيير شامل لقيادات الإسكندرية من قبل الحكومة بقرارات فاجأت المواطنين في حركة الوزراء والمحافظين الخميس الماضي.

وفي هذا الإطار قال أحد مواطني الإسكندرية، إن اليوم كانت الأجواء مختلفة من حيث الانضباط الأمني، متسائلاً عن أسباب تغيير المحافظ ومدير الأمن في آنِ واحد، قائلاً "إسكندرية اليوم واقفة على رجل"، موضحاً أن هذا القرار جاء إيجابيا في أول يوم، متمنيا استمرار جهود المحليات والأمن خلال فترة تولي المحافظ ومدير الأمن.

وتوقع آخر أن الإسكندرية لم تتقدم خطوة واحدة في حين إحساس المسئولين بالتخلي عنهم في أي وقت، رغم أنهم لم يرتكبوا أخطاء تجاه مسئولياتهم والقيام بإقالتهم بشكل مفاجئ، موضحاً أن المسئولين الجُدد على عاتقهم مسئولية كبيرة في الوقت الذي اعتبرت فيه الإسكندرية مجرد "ترانزيت" للمسئولين.

فيما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس الماضي، بالانتقادات تجاه قرار الحكومة بإزاحة اللواء رضا فرحات من منصبه، موضحين أن قرار إقالة "فرحات" يُعني أن القرار مبدئيا كان خطأ  وذلك لمرور 6 أشهر فقط على تعيينه، أو لديه خصومة مع أحد المسئولين الكبار.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل