المحتوى الرئيسى

إعلان السيادة على الضفة كابوس لإسرائيل

02/19 12:07

قال شالوم يروشاليمي الكاتب الإسرائيلي في موقع "إن آر جي" إن إعلان إسرائيل فرض سيادتها على أراضي الضفة الغربية وشرق القدس وضم المستوطنات يعني كابوسا مخيفا بالنسبة للإسرائيليين، رغم ما يروجه مؤيدو ذلك من مكاسب سياسية واقتصادية ستعود على إسرائيل.

وأوضح أن انتخابات بلدية ستجرى في مدينة القدس في أكتوبر/تشرين الأول 2018، مما يعني أن يحصل العرب على مرشحهم لرئاسة البلدية، وحينها سيكون بإمكان الفلسطينيين رفع مستوى محاربتهم لإسرائيل، وسيتعاملون مع الدولة بمنطق الثأر والانتقام على السنوات الخمسين التي عانوا فيها من الاحتلال.

وأكد أن فلسطينيي الضفة الغربية الذين ستفرض إسرائيل سيادتها عليهم لا يتمتعون اليوم بحرية الحركة، ولا يحصلون على التأمين الوطني، ويصطدمون دائما بالحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويعانون من مصادرة أراضيهم، ورفض طلباتهم التي يقدمونها لبناء منازلهم.

ويتابع أنه يضاف إلى كل هذا أن نموذج الدولة الواحدة بدأت تتزايد معالمه يوما بعد يوم، وتتجسد فيها مؤشرات التمييز ضد الفلسطينيين، مما قد يعني نشوب حرب أهلية وفوضى عارمة في إسرائيل كما يحدث اليوم في سوريا، وكل هذا يعني فقدان الأغلبية اليهودية في إسرائيل.

وأشار إلى أن أكبر مثال على الوضع الكارثي الذي ينتظر الإسرائيليين في حال اتخذت الدولة قرار الضم يتمثل بمدينة القدس؛ فالمدينة يعيش فيها اليوم 850 ألف نسمة: 60% منهم يهود، و40% عرب، وبإمكان الفلسطينيين مضاعفة نسبتهم إلى عشرة أضعاف في حال قررت إسرائيل ضم الضفة الغربية إليها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل