بعد نهب أموال الإخوان| قيادي إخواني يُشبه الجماعة بقوم لوط.. وإسلاميون: «وقعوا في الفخ»

الاستيلاء على أموال الإخوان من جانب بعض قياداتها سيناريو يتجدد باستمرار، كان آخرها ما أعلن عنه القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عزالدين دويدار، الذي كشف عن حجم السرقات التي تمت خلال الآونة الخيرة من جانب القيادات الإخوانية ومن على علاقة بمكتب الإرشاد.

 وأوضح دويدار أن أحد رجال الأعمال المقربين من مكتب إرشاد الجماعة تمكن من الاستيلاء على 2 مليار جنيه، من التبرعات الخاصة بالأعضاء سواء من صناديق التكافل أو الاستثمار.

ولفت القيادي الإخواني في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى إنكار مجموعة نائب المرشد، محمود عزت، لواقعة النهب التي حدثت، مؤكدًا أن لديه وثائق رسمية دولية ومخاطبات ملاحقة المجرمين الذين وثقت فيهم قيادات مجموعة نائب المرشد.

وأضاف دويدار: "عندي تفاصيل وأسماء وأرقام بحجم المبالغ المالية الموجودة بكل مكتب إداري، وعدد المنكوبين من الإخوان الذين استثمروا شقا عمرهم عن طريق مكتبة الإداري، ووجدوا في النهاية خراب بيوتهم".

قائمة بأسماء المتورطين من قيادات الإخوان

وأكد أن لديه قائمة بأسماء بعض المتورطين من قيادات مكاتب الإخوان ووقائع تورطهم في اختلاسات على مدى السنوات الماضية.

واستنكر "دويدار" كذب الجماعة وضلوعهم في إخفاء الحقائق عن الناس، قائلًا: "اخفوا الحقائق وحاصروها واكذبوا على الصف المنكوب في ثقته وانفوا الوقائع وانشروا بيانات إنكار كما تشاءون" .

ووصف "دويدار" تعنت الإخوان في الاستماع إلى ناصحيهم بـ "قوم لوط" قائلًا: "زيلوا كذبكم  بعبارات دينيه وآيات قرآنية تداعب المشاعر ولم تتجاوز حناجركم، تجاهلوا المحاسبة وملاحقة الفاسدين، اطمسوا على الحقيقة، حاصروا الناس في أرزاقهم وابتزوهم بكل طريقة افصلوا الناصحين وأخرجوا آل لوط من قريتكم".

 الهلباوي: الإخوان تتكبر عن الاعتراف بالفشل

وأشار كمال الهلباوي إلى إنكار الإخوان لواقعة الاختلاس وتكذيبهم للواقعة، قائلًا: "الإخوان ما زالت تعاند ولا تعترف بفشلها".

وعقّب الهلباوي في تصريح لـ "اليوم الجديد"، : "مافيش غير جمال حشمت، هو الوحيد الذي تطرق لبعض الأخطاء السطحية للجماعة دون أن يغرق في تفاصيل الأخطاء الكبرى للإخوان".

وأوضح أن تكرار واقعة اختلاسات أموال الإخوان يرجع إلى أن الإخوان لا يضعوا أموالهم في البنوك، وبدلًا من ذلك فإنهم يستثمرونها في شراء عقارات أو يضعوها في بنوك إسلامية باسم أحد الأشخاص التابعين لهم.

وأضاف: "إذا مات هذا الشخص، فإن الجماعة تكون تحت رحمة الورثة الذين قد يعيدوها للإخوان أو يمتنعوا".

 البشبيشي: قيادات الإخوان سرقوا التنظيم في عهد مبارك