بوتفليقة: الجزائريون يرفضون المناورات الهدامة

قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة السبت إن شعبه "غير مستعد" للانسياق وراء ما وصفها بمناورات هدامة قادمة من الخارج، في أول رد منه على تقارير دولية تناولت الوضع السياسي بالبلاد خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكد بوتفليقة -في رسالة بعثها للجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للشهيد- ثقته في وعي الشباب الجزائريين بمخاطر المرحلة وأنه لن ينساق وراء "أوهام المشككين والمروجين للفوضى، والمعتمّين على المنجزات الحقيقية لهذا الشعب".

وشدد على أنه لم يعد من الممكن تضليل الجزائريين "لأنهم محصنون ثقافيا وعقائديا وسياسيا، ومدركون لمسؤولياتهم تجاه وطنهم وشعبهم، ومستعدون أكثر من أي وقت مضى للذود عن الوطن وصون مكتسباته وترقيتها وتطويرها".

ودعا بوتفليقة الجزائريين إلى "استعمال حقهم واختيار ممثليهم بالذهاب إلى صناديق الاقتراع بقوة، وفي كنف الضمانات التي أقرها الدستور والقانون لاحترام خيارهم الحر".

وكانت الخارجية الجزائرية أصدرت في السابع من فبراير/شباط الجاري بيانا انتقدت فيه تقارير دولية غربية تناولت الوضع في البلاد، ووصفت هذه التقارير بالمغرضة.

وجاء في البيان أن "بعض الصحف الوطنية تتناقل أحيانا وبصفة تهويلية تصريحات منسوبة لأشخاص معروفين أو مجهولين وكذا دراسات يُزعم أنها أكاديمية ومواد إعلامية أخرى غايتها تضخيم التقييمات المغرضة حول الوضع في الجزائر وآفاقه".