الشريف:سنعمل على تطوير القرى المصرية في المحليات

قال وزير التنمية المحلية، الدكتور هشام الشريف، إنه التقى، اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، وناقش خلال اللقاء الاستفادة من المميزات النسبية لكافة المحافظات، إضافة إلى العمل على تطوير القرى المصرية وتحقيق طفرة نوعية في المحليات.

وأضاف وزير التنمية المحلية، في مؤتمر صحفي عقد بمقر مجلس الوزراء، أنه تم البدء في إعداد خريطة تفصيلية لكافة المحافظات، ستكون جاهزة نهاية الشهر الجاري ما يسهم في تنمية المحافظات والاستفادة من خيراتها.

وأشار الدكتور هشام الشريف إلى أن كل محافظة ستتولى إعداد خريطة طريق التنمية، في خلال 3 أشهر، مؤكدًا أن هذه الخريطة لا يرتبط تنفيذها بأي وزير أو حكومة.

وأوضح وزير التنمية المحلية أنه سيتم الاهتمام بالبنية التحتية والتعليم ومكافحة الفساد، وتوفير فرص العمل لأبناء مصر، مشيرًا إلى أن هذا لن يتحقق بدون قيادات لديها رؤية، وخطاب ثقافي تنويري يحث الجميع على إحداث طفرة حقيقية في تقديم الخدمات للمواطنين، بدلا من المعاناة التي يقابلها الآن.

وقال الدكتور هشام الشريف إنه يتم الآن العمل على حصر المشاكل والأزمات التي تعاني منها المحافظات المختلفة من أسوان وحتى الإسكندرية وتلافي حدوثها مستقبلا.. مشيرًا إلى أنه سيعمل على استغلال الطاقات غير المستغلة للاستفادة منها، ورفع كفاءتها لتناسب الواقع الحالي.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن لدينا 4770 قرية حيث سيتم العمل على توفير فرص عمل في كافة محافظات مصر، وسنعمل على الموارد البشرية.. لافتا إلى أن هناك الكثير من التحديات التي سنعمل على حلها بشكل عملي وواقعي،مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارة لمحافظة أسيوط غدا لتفقد عدد من المشروعات وافق قرية في الصعيد.

وأضاف أن مجتمعنا يحتاج خريطة واضحة لكافة الاختلالات والجوانب الضعيفة لمعالجتها بالشكل الصحيح، لافتا إلى أن الوزارة ستسير وفق سياسة جديدة تشمل تبني المنهج العلمي والشفافية والمشاركة المعلوماتية لدى المواطنين، بهدف اتخاذ قرار أفضل للجميع.

وحول إجراءات وموعد انتخابات المحليات، قال الدكتور محمد هشام الشريف “رئيس مجلس الوزراء أحيط علما بما يتم بشأن الإعداد للانتخابات، وسيكون تحديد الموعد عقب دراسة الوزير لهذا الملف”.

وفيما يتعلق بمكافحة المخالفات والفساد، قال الشريف إن آليات المحاسبة ستتم من خلال القياس بشفافية لكافة مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين وسيتم القياس بالإجراءات المعمول بها دوليا.

وأوضح الشريف أنه لا يمكن أن التعامل مع الأزمات بنفس الأسلوب الذي كان يُتبع في الماضي والذي لم يأت بنتيجة إيجابية، وبالتالي لابد من وجود إدارة للأزمات لمواجهة ذلك، مشيرا إلى أن محافظ المنيا، على سبيل المثال، يقوم بإجراءات عملية لإدارة الأزمات لاقت نجاحا كبيرا، الأمر الذي يمكن تعميمه في باقي المحافظات.