المحتوى الرئيسى

سفينة هاشمي2 بالكويت.. سياحة واستثمار

02/18 18:18

اشتهر الكويتيون بصناعة السفن الشراعية في فترة ما قبل النفط، لاعتمادهم الكلي على التجارة البحرية بوصفها مصدرا رئيسيا للدخل في تلك الحقبة.

وللمحافظة على هذا التراث، بُنيت السفينة "هاشمي اثنان" على شاطئ البدع في الكويت، التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها أكبر سفينة خشبية، تم بناؤها يدويا بطول ثمانين مترا وعرض يصل إلى 18 مترا ووزن يقدر بـ2500 طن، وفضلا عن ذلك أصبحت معلما سياحيا ومشروعا استثماريا.

وشارك في صناعة السفينة "هاشمي اثنان" ثلاثمئة عامل على مدار ثلاث سنوات بدءا من عام 1997 بتكلفة قاربت ثلاثين مليون دولار. وتعود فكرة إنشاء السفينة وتنفيذها لواحدة من أشهر العائلات الكويتية التي تعاملت مع البحر، حين كان مورد الرزق الأول للكويت قبل ظهور النفط.

ويقول قبطان ومدير فندق راديسون بلو، المشغل لسفينة "هاشمي اثنان"، محمد العوضي " كل ما ترونه في السفينة حاليا تم بناؤه هنا في موقع السفينة في الكويت"، مشيرا إلى إن صناعة السفينة تمت بطريقة يدوية، كما كانت تصنع السفن قبل اكتشاف النفط.

ويضيف العوضي أن سفينة "هاشمي اثنان" صنعت بنفس مواصفات سفينة "هاشمي واحد" التي بنيت عام 1919، وكان هدفها نقل البضائع بين الكويت والخليج العربي والهند.

غير أن "هاشمي اثنان" لم تبحر قط في عرض البحار، لكن الزائر هو من يبحر داخلها وفي أرجائها، ببهو ضخم مكون من طابقين، تكسوه زخارف خشبية متميزة استخدمت فيها نحو سبعة كيلوغرامات من الذهب.

نرشح لك

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل