المحتوى الرئيسى

آمال «عمران» في استكمال علاج أمه وتجهيز ابنته تنهار أمام الغلاء | النجعاوية

02/18 17:27

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » آمال «عمران» في استكمال علاج أمه وتجهيز ابنته تنهار أمام الغلاء

الكل يعرف «عمران» في شارع الجنينة بمدينة نجع حمادي، منذ أن كان في مطلع شبابه اختار مكانًا مميزًا في الشارع التاريخي والمعبر الرئيسي للمواطنين الوافدين والراحلين إلى قراهم والضواحي السكنية في شرق المدينة.

فقد «عمران» سماته المميزة التي كان يُعرف بها.. صوته لم يعد جهوريًا ومسموعًا للمارة ولم يعد بدينًا مثلما كان، إنه المرض ومشقة الحياة، أصبح صوته منخفضًا وجسده بدا عليه الوهن رغم أن عمره لم يتجاوز 45 عامًا.

ترك البائع الشهير في شارع الجنينة دراسته مبكرًا ونزل إلى العمل في الشارع ولم ينتظر وظيفة في الحكومة، لمساعدة والده وأسرته في مواجهة الحياة، ككل من هم في نفس الظروف الحياتية، مرت الحياة عادية تزوج عمران أحمد، وأنجب 3 أبناء فتاة تدرس بالتعلم الفني وولدين بالمرحلة الابتدائية.

منذ خمس سنوات اكتشف الأطباء مرض والدته التي يعولها بفيروس في الكبد، رافق «عمران» والدته في رحلتها علاجها ولديه عزم شديد على استكمال علاجها حتى تبرأ من مرضها، يعطي البائع الشهير علاج والدته أهمية كبرى في حياته رغم كونه مريضًا بنفس المرض منذ 8 سنوات.

كل آمال الشاب الأربعيني وطموحاته في إتمام تجهيز ابنته للزفاف وإكمال علاج والدته وإعالة أسرته وطفليه، بدأت في الفترة الأخيرة في الانهيار، عائد مهنة «عمران» في بيع الخضروات منذ 25 سنة في الشارع لم يعد كافيًا لسد أي من الاحتياجات والضروريات.

يتعجب البائع الشهير من فاتورة الكهرباء التي يحصلها الموظف منه وهي تتجاوز 250 جنيهًا، في حين انه لا يملك أجهزة كهربائية ولا يستهلك بذلك كهرباء بذلك المبلغ، معبرًا “معنديش غسالة وتلفزيون”، ويقول إنهم هم يثقلون الغلابة بأعباء فوق أعبائهم ويرجو من الله يتولاه برعايته.

اقرأ أيضًا: «سنية» تواجه القدر مرتين.. ربت أبناءها ومرضها يعاندها في تربية أحفادها

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل