المحتوى الرئيسى

أبرز جاسوسات كوريا الشمالية

02/18 15:11

لدى كوريا الشمالية تاريخ طويل مع تجنيد الجاسوسات، وتكليفهن بالمهام الأكثر فتكا وخطورة، ومن ثمّ فإن اعتقال امرأتين كانا على علاقة بمقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية، قد يؤكد تورط السلطات الكورية الشمالية في وفاته، بحسب ما جاء في وكالة "الأسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية.

وأوضحت الوكالة أن الاستخبارات الكورية الشمالية تعتقد أن السيدتين سممتا كيم جونغ نام، أثناء وقوفه في منطقة التسوق في مطار كوالالمبور، إلا أن السلطات لم تكشف سوى معلومات مقتضبة عن مقتل كيم، وعن السيدتين.

ومن بين الجاسوسات اللاتي استعانت بهن كوريا الشمالية، أشارت الوكالة إلى ثلاثة من أكثرهن شهرة، وهن:

في نوفمبر 1987، تظاهر عاملان كوريان شماليان أنهما والد وابنته وتركا قنبلة موقوتة في طائرة كورية جنوبية عندما توقفت في أبو ظبي، خلال رحلتها من بغداد إلى سيول.

انفجرت الطائرة قبالة سواحل ميانمار، مما أسفر عن مقتل 115 شخصا كانوا على متنها.

وعندما عُثر على العميلين اللذين كانا يسافران باستخدام جوازات سفر يابانية مزورة، قتل الرجل، 72 عاما، نفسه بسيجارة ملطخة بسم "السيانيد"، إلا أن الشرطة استطاعت منع الفتاة "كيم هيون هيو" من تناول السم.

حكمت السلطات على كيم بالإعدام، إلا أنها حصلت على عفو فيما بعد، وأصدرت عدة كتب حققت أعلى نسب مبيعات، وتزوجت من ضابط الاستخبارات الذي حقق معها.

ألقي القبض على وون جونغ هوا، التي دخلت كوريا الجنوبية كمنشقة عن كوريا الشمالية عام 2001، وحُكم عليها بالسجن خمسة أعوام في عام 2008.

وأشارت السلطات في كوريا الجنوبية إلى استخدامها الجنس لاستخراج معلومات استخباراتية حساسة من ضباط الجيش الكوري الجنوبي، وخططت لقتل ضباط آخرين.

وبعد اعتقالها، نشرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية تغطية واسعة عنها، وأطلقوا عليها "ماتا هاري كوريا الشمالية"، لتشببها بالجاسوسة الهولندية التي أعدمتها السلطات الفرنسية خلال الحرب العالمية الأولى لتجسسها عليهم.

فور إطلاق سراحها، قالت وون إن الصورة التي روجتها عنها وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، وتشبيهها بـ"ماتا هاري" أمر مبالغ فيه، لأنها لم تستخدم الجنس للحصول على معلومات حساسة سوى مرة واحدة فقط.

وأشارت وون إلى عصيانها أوامر السلطات الكورية الشمالية، بقتل ضابطين من الجيش الكوري الجنوبي باستخدام السم.

أعلنت الاستخبارات الكورية الجنوبية في أكتوبر 1992، أنها ألقت القبض على 62 شخصا أسسوا فرع سري لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.

وقاد الشبكة السرية السيدة لي سون سيل، 75 عاما، وهي امرأة كورية شمالية، أكدت حكومة بلادها أنها أجرت عمليات جاسوسية في الجنوب لعشر سنوات.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل