المحتوى الرئيسى

بالأسماء.. 'عاهرات الموساد' أكذوبة نتنياهو للتجسس على الدول

02/18 14:47

قال الله عز وجل في كتابه الكريم: "إن كيدهن عظيم"، ليلقى الضوء على مكايد الناس وخطورتها على الرجال في المجتمع، ويعد النص القرآني السابق هو الأقرب للوسائل التى اتبعهتها إسرائيل في نصب الفخوف لأعدائها، بعد أن اعتمدت على "الجنس الناعم" في بشكل شبه كلي في التجسس وإسقاط العملاء.

وترصد "أهل مصر" أبرز السيدات اللاتي تجند لصالح الموساد:

تعد هبه سليم، أول جاسوسة عربية عملت لصالح الموساد عام 1973، وانضمت للعمل لصالح الكيان الصهويني، ظنها بأنه قوى لا يهزم، وتم ذلك أثناء دراستها بالعاصمة الفرنسية باريس، ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل عملت "هبة" على تجنيد خطيبها المقدم مهندس صاعقة فاروق الفقي، والذي كان يشغل منصب مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة العميد.

والقى جهاز المخابرات القبض عليها، بعد أن أعدت خطة محكمة لإقاعها وحكم عليها بالإعدام إلا أنها تقدمت بالتماس للرئيس الراحل أنور السادات لتخفيف العقوبة لكن التماسها رفض، وطلب هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي تخفيف الحكم عليها، ولكنه أخبره بأنها قد تم إعدامها.

ولدت الفنانة راشيل أبراهام ليفي، والتي أختاروا لها اسم حركي "راقية إبراهيم"، حيث تعود اصولها لأسرة يهودية تسكن في حارة اليهود، طرقت أبواب السينما على الرغم من أنها تمتعت بنجومية كبيرة في القاهرة خلال فترة الأربعينيات، إلا أن ولاءها الأول والأخير كان لإسرائيل، حيث تخلت عن مصريتها، ونزعت عن نفسها شرف الجنسية، واختارت أن تكون إسرائيلية.

اللبنانية أمنية المفتي، أشهر جاسوسة عربية، قدمت جسدها في خدمة إسرائيل، باعت "أمنيه" موشيه عشيقها الإسرائيلي من أجل وطنها ودينها، وتسببت في قتل عددٍ كبير من الفلسطينيين، وقبضت عليها الشرطة، وتم إبدالها باثنين من رجال المقاومة الفلسطينية، لتتوج بعد عودتها إلى اسرائيل بمبلغ 60 ألف شيكل كهدية ولاء لتل أدبيب.

من أشهر فتيات الموساد هي رسامة بريطانية، المسئولة عن مراقبة المناضل الفلسطيني علي حسن سلامة، الذي نجا أكثر من مرة من الاغتيال، بعد أن قامت "سلفيا" برصد تحركاته في بيروت، ونجحت في السكن بالقرب من منزل الهدف، وعندما جائها الأمر بالقضاء على "على"، وضعت عبوة ناسفة بالقرب من الطريق الذي اعتاد "سلامة" السير فيه، وعندما وصل الرجل إلي النقطة المحددة، ضغطت الجاسوسة على زر التفجير ليرحل المناضل في الساعة الثالثة من عصر 22يناير 1979.

شولا كوهين هي والدة السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، إسحق ليفانون، باعت خدماتها الجنسية لمئات من كبار موظفي الدولة في لبنان 1947، وكانت تستقبل زبائنها في بيتها بمنطقة وادي أبو جميل، وهو الحي اليهودي القديم في وسط بيروت، وكان عملها في هذا المجال مقدمة لاختراق النافذين في الدولة اللبنانية، وفي عام 1956 وسعت كوهين أعمالها في الدعارة.

وأصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في مناطق مختلفة من بيروت، بعد أن جهزها الموساد بكل أجهزة التسجيل اللازمة، مثل آلات التصوير السرية، لتثبيتها في غرف النوم في بيوت الدعارة التي تملكها، معتمدًة على بعض الفتيات اللبنانيات كوسيلة لجذب السياسيين اللبنانيين، وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي الدولة اللبنانية مع العاملات في بيوت الدعارة، كما أن لها دورًا بارزًا في تهجير اليهود العرب إلي فلسطين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل