صراع انتخابات الاتحاد الأرجنتيني يفتح من جديد

انتقد مارسيلو تينيلي اليوم السبت تقديم مبالغ مالية خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في ديسمبر 2015، التي تعادل فيها بـ38 صوتًا مع لويس سيجورا، رغم أن إجمالي الأصوات كان 75، مؤكدًا أنه تم عرض مبالغ مالية على رؤساء الأندية للتصويت لصالح منافسه.

وكان المسئول السابق في نادي كيلميس كارلوس كولوما، الذي شارك في الانتخابات، صرح أول أمس الخميس لإذاعة "كيلميس سور" أن مقاطع الفيديو المصورة في ذلك اليوم "تظهر بوضوح أن الفائز كان لويس سيغورا"، مضيفًا أن نائب رئيس فريق تاييريس دي كوردوبا، رودريغو إسكريبانو، أدلى بصوته مرتين لصالح تينيلي، ولم يتم الكشف عن ذلك.

وكتب تينيلي عبر حسابه على تويتر: "في التصويت بـ38 صوتا لـ38، لم ير كولوما شيئًا لأنه كان بجواري. رودريجو إسكريبانو شخص جيد".

وأضاف نائب رئيس نادي سان لورنزو: "لا تكذبوا أكثر من ذلك. يمكن سماع بكل وضوح (المدير ميجل) سيلفا يقول لسيغورا بأن تكون الأصوات مضاعفة. وسيعرضوا المال على من يصوتون لسيغورا".

بينما تحاور سيلفا مع إذاعة "راديو كادينا أونو" وقال إن "ما كتبه تينيلي كذبة" وإنه "لم تكن هناك شكوى خلال الانتخابات".

وتابع: "من أحصى الأصوات فعل ذلك بشكل سيء للغاية. من كانوا يفتحون الظروف كانوا أشخاصًا مقربين لتينيلي. طلب سيغورا أن يفعلوا ذلك".

واستمر لويس سيغورا مؤقتًا في منصب رئيس الاتحاد منذ الاقتراع الذي انتهى بالتعادل في أواخر 2015 حتى منتصف 2016، قبل أن يتدخل الاتحاد الدولي (فيفا) واتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) ويشكلان لجنة من أجل تسيير شئون الاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة.