المحتوى الرئيسى

مدرب منتخب التايكوندو: مصر بلد الأمن والأمان.. حزنت لهزيمة الفراعنة في نهائي أفريقيا

02/18 00:13

 حفر  اسمه  بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة المصرية، بعد أن قاد هدايا ملاك، لتحقيق الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو، إنه الإسباني روسيندو ألونسو المدير الفني للمنتخب الوطني للتايكوندو.

فتح ألونسو قلبه في حوار لـ"استاد مصر العربية"، وتحدث عن إنجاز هدايا ملاك في الأولمبياد، ومستقبل التايكوندو في مصر، وعن المنتخب الوطني لكرة القدم كما علق على الأوضاع الأمنية في بلاد النيل.

بداية.. حدثنا عن إنجازاتك كلاعب تايكوندو؟

حققت الميدالية الذهبية مع منتخب إسبانيا، خلال مشاركتي في بطولة العالم التي أقيمت عام  1998 في كندا، وقد اعتزلت اللعب في عام 2001.

منذ اعتزالي بدأت الاهتمام بالعمل كمدرب للتايكوندو، فقُمت بتدريب العديد من الأندية الإسبانية، ثم اتجهت لتدريب منتخب جواتيمالا في عام 2004، واستمررت معهم حتى عام 2007، وكانت آخر محطاتي التدريبية مع المنتخب المكسيكي منذ عام 2011 حتى ديسمبر 2014، قبل أن يتعاقد معى اتحاد التايكوندو المصري، لتدريب المنتخب الوطني في يناير 2015.

لماذا فضلت تدريب منتخب مصر للتايكوندو؟

 كنت أعلم أن منتخب مصر للتايكوندو على مستوى الرجال والسيدات يضم لاعبين ولاعبات، ضمن المصنفين الـ10 الأوائل على مستوى العالم في اللعبة، حيث يُعد منتخب مصر هو الأقوى والأعرق في هذه اللعبة في أفريقيا وبين الدول العربية، وتجربتي مع المنتخب ناجحة جدا حتى الآن.

ما رأيك في بطولة الأقصر الدولية للتايكوندو؟

احتكاك قوي للاعبينا مع 25 دولة أخرى على مستوى العالم من أجل إكساب اللاعبين الخبرات اللازمة، وتصحيح الأخطاء التي يقعوا فيها قبل انطلاق منافسات بطولات العالم، والجائزة الكبرى، وسعيد بالمشاركة الكبيرة من دول كبيرة في التايكوندو بالبطولة.

وهل لدينا لاعبين قادرين على حصد الميداليات بكأس العالم ؟

 لم نحقق أي ميداليات في آخر بطولة للعالم، إلا أنني أعتقد أننا نملك الإمكانيات لحصد ميدالية أو أكثر ونعمل باجتهاد من أجل ذلك، وأعتقد أن جميع اللاعبين في أفضل حالاتهم وليس هداية ملاك فقط ونأمل أن يتكلل مجهودهم بحصد ميدالية.

وهل نمتلك لاعبين قادرين على تكرار إنجاز هدايا ملاك في طوكيو 2020؟

بالطبع نملك لاعبين قادرين على تحقيق إنجازات كبيرة بأوليمبياد طوكيو، ويقدمون مستويات متميزة للغاية ويتدربوا بكل جهد، وواثق من قدرتهم على تقديم مستوى مميز بدورة الألعاب الأوليمبية، وحصد ميداليات ببطولة العالم.

ما الذي أفتقدته هدايا لحصد الذهبية؟

لم تحصد الذهبية لأنها واجهت أفضل لاعبات العالم، خسرت في مباراة التأهل لنهائي الأولمبياد، أمام المصنفة الأولى عالميًا، وتخطت رقم 2، وهذه هي الرياضة علينا أن نتفهم ذلك، ليس هناك مضمون، ومن الصعب للغاية التواجد في النهائي.

من ترشحه لحصد ميداليات بأولمبياد طوكيو 2020؟

ليس بإمكاني ذلك، فمازال أمامنا فترة كبيرة حتى طوكيو، ولدينا لاعبون جيدون، وليس بإمكاني اختيار لاعبون بالاسم من الآن، لأن ذلك سيضع عليهم ضغط كبير هم في غنى عنه، لدينا 20 لاعبًا في المنتخب الوطني، ونملك برنامج خاص لكل لاعب منهم، وسنواصل التدريبات والاستعدادات.

هل تواجه أي عقبات في مصر، خصوصًا مع الأحداث السياسية والإقتصادية؟

لا، لم أواجه أي مشاكل في مصر، وما يحدث هنا يحدث في أي بلد آخر، ولكن قمت بالعمل في أكثر من مكان وكل بلد لديه المشاكل الخاصة به.

ما أفضل الحظات التي عشتها مع هداية، وفي الأولمبياد بريو، وآخر التعليمات التي أعطيتها لها؟ 

ثلاث من اللاعبين شاركوا في أوليمبياد ريو دي جانيرو، سهام الصالح وهدايا ملاك وغفران ذكي، وطالبتهم بالاستمتاع باللحظة، لقد عملوا بجهد قبل المنافسات كثيرًا خلال الـ6 أشهر قبل الأولمبياد.

وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الوصول إلى هناك، لذلك يجب أن يشعروا بالراحة من أجل حصد الميدالية، كنا نريد أن تكون أول ميدالية أوليمبية لسيدات مصر يحققها لاعبات التايكوندو، ولكن سارة سمير سبقتنا إلى ذلك قبل أيام وشعرنا بسعادة بالغة عندما فعلت ذلك، لقد أعطت حافزًا أكبر للاعبات التايكوندو.

ماذا عن غفران زكي، متى سينتهي إيقافه أو تحل مشكلته ؟ 

ليس مسموح لي بالحديث عن غفران، عليك أن تسأل الاتحاد عن ذلك، كل ما أعلمه أنه لاعب مميز للغاية بالطبع، أنه رقم 10 في التصنيف الأوليمبي.

ما أمنياتك الشخصية في الفترة المقبلة مع منتخب التايكوندو المصرى؟

أمنيتى أن أقود لاعبى منتخب التايكوندو لتحقيق ميدالية أو أكثر في أوليمبياد طوكيو 2020.

متى ستترك تدريب تدريب المنتخب المصري؟

عندما أشعر أنني غير سعيد بالتواجد في مصر، وسأتجه للعمل في دولة أخرى، والأهم هو الشعور بالراحة في المكان الذي أتواجد به، إذا استمر الحال، كما هو في مصر بالشعور بالراحة والسعادة، سأواصل العمل في مصر حتى أولمبياد طوكيو وسأضع كامل جهدي وتركيزي في ذلك.

من تُشجع "ريـال مدريد" أم "برشلونة" ؟

أنا من مشجعى ريـال مدريد، وأحب كريستيانو رونالدو بشدة.

ماذا عن الأندية المحلية، الأهلي أم الزمالك ؟

أنا أشجع فقط المنتخب الوطني المصري "وهو يضحك"، لقد تأثرت بمشوارهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وكيف الخسارة في النهائي، ولكني لا أشجع نادي بعينه في مصر.

نرشح لك

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل