تزوجت سرا وخانها أنور وجدي.. 20 معلومة عن قيثارة الغناء العربي

يحل اليوم الموافق 17 فبراير ذكرى ميلاد قيثارة الغناء العربي وأشهر مغنيات وممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين الراحلة ليلى مراد. وبهذه المناسبة نرصد لكم أبرز 20 معلومة عنها:

1-ولدت في 17 فبراير 1918 في الأسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها "ليليان" والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد" الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون يهودية من اصل بولندي.

2-سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات.

3-اضطرت للدراسة بالقسم المجاني برهبانية نوتردام ديزابوتر الزيتون، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.

4-بدأت مشوارها مع الغناء في سن الـ14 حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت وسجلت اسطوانات بصوتها.

5-في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم يحيا الحب، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد.

6-رغم أدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار فنان الشعب يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني ليلة ممطرة نهاية عام 1939.

7-غنت حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين مثل: محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد والقصبجي.

8-مثلت للسينما 27 فيلمًا كان أولها فيلم "يحيا الحب" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1937. ارتبط اسمها باسم أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم "ليلى بنت الفقراء"، بعد انتهاء التصوير لفيلم "ليلى بنت الفقراء" فاجأها بأمر الزواج خلال مداعبته لها: "يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول؟" فكان المشهد الختامي للفيلم هو حفل الزفاف الحقيقي لليلى مراد وأنور وجدي وذلك في أكتوبر 1945.

9-بعد زواجهما أسس أنور شركة إنتاج وأصبح محتكرا لليلى لدرجة أنه لم يكن يتقبل أن تلعب بطولة فيلم لصالح شركات أخرى وروت في أحد أحاديثها النادرة عنه أنه كان يتعمد افتعال خلاف معها قبل موعد التصوير حتى تذهب إلى الأستوديو وهي في حالة نفسية سيئة تنعكس سلبًا على أدائها. فكان أنور يرفض إعطاء ليلى أجرًا عن الأفلام التي تؤدي بطولتها من إنتاجه مكتفيا بدفع الضرائب المستحقة عنها ومع رفضها لذلك الأمر ضربها في أحد المرات.

10-اشتبك أنور مع ليلى من جديد بعد أن قبلت ليلى مراد العمل مع المنتج أحمد سالم في فيلم “الماضي المجهول” حينها غضب أنور وكسر أثاث المنزل وخرج غاضبًا.

11-في عام 1951 طلق أنور ليلى أول مرة ووفق رواية الكاتب صالح مرسي كان السبب هو افتعاله لخلاف بسبب “عدم وجود كمون في المنزل” لتتجه إلى فندق “سميراميس” لتقيم فيه قبل أن يتدخل شقيقاها إبراهيم ومنير ويحلان الأزمة.

12-أطلق أنور عليها شائعة تبرعها بمبلغ 50 ألف جنيهًا لإسرائيل حتى يفسد على فيلمها “سيدة القطار” النجاح وترتب عليه وضع الحكومة السورية اسمها على القوائم السوداء وحظر فيلمها في الأردن ثم شمل المنع كل أفلامها.

13- في عام 1953 كان الانفصال بين أنور وليلى بعد أن ضبطه مع الفرنسية “لوسيت” واكتشفت خيانته لها.

14-كان آخر أفلامها في السينما "الحبيب المجهول" مع حسين صدقي واعتزلت بعدها التمثيل.

15-عام 1946 أعلنت إسلامها بالجامع الازهر على يد الشيخ محمد ابو العيون والذى كان وكيلًا بالأزهر الشريف في ذلك الوقت ومن بعدها حرصت ليلى مراد على ان تواظب على حضور الدروس الدينية لتتعلم الدين.

16-رغم ما لحق بها من تهم "مغرضة" طالتها بعد ثورة يوليو وتحديدا بعد سنة 1956 بدعوى إنها تبرعت ماديًا لإسرائيل وتم التحقيق معها في وقائع شهيرة وثبتت براءتها من كل مانسب إليها، إضافة إلى أنها لم تزر إسرائيل نهائيا في حياتها.

17-عندما قررت اعتزال السينما قررت الاستمرار في الغناء فقدمت للإذاعة أغنيات عاطفية ودينية ووطنية عدة؛ لكنها كانت ترفض الغناء على المسرح لخجلها الشديد من مواجهة الجمهور مباشرة فلم تقدم طوال تاريخها الفني إلا حفلا واحدا في الإذاعة وكانت تشعر بأنها لاتنال حقها في الإعلام كواحدة من نجمات القمة في الغناء في مصر وكانت تتربع على عرش النجومية في العالم العربي فكانت أغانيها تذاع بالصدفة مما جعلها تفكر في اعتزال الفن نهائيا والاختفاء بعيدا عن الأنظار.