المحتوى الرئيسى

رئيس الطائفة الإنجيلية: دعوة الرئيس لثورة دينية "كلام في العمق"

02/17 15:16

قال القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ومدير عام الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إنه بكي عندما هزم المنتخب الوطني في تصفيات أمم إفريقيا، ولم يهتز أو يتعاطف قط مع لاعب رسم صليبا، مضيفا: "أنا مسيحي ملتزم بديني وإيماني وانتمائي الوطني لا يتنازع مع انتمائي الديني، فكنت متصارحا مع نفسي، وفي اعتقادي أنه يجب ألا نخاف على الدين، ومهمتنا السعي لعملية تفسير وفهم جديد للنصوص الغنية التي تخاطب كل العصور".

وأضاف خلال لقاء عقده منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية بمدينة المنيا، الخميس، تحت عنوان الثقافة والتنمية في مواجهة التطرف، بحضور الدكتور جراييم بانرمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي عبر النيل ومترجم ثقافي سابق بالرئاسة الأمريكية، والدكتور محمد عبدالفضيل باحث في مقارنه الأديان وعضو مركز الحوار بالأزهر، والدكتورة رجاء عبدالودود أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، أن دعوة الرئيس السيسي والدولة المصرية نحو ثورة دينية وتجديد الخطاب الديني جاءت في العمق لأن الدين يشكل عصب الحياة المصرية، وكل مسلم ومسيحي يحب دينه ومتمسك به، ولن يستطيع أن يضحي به، وبالتالي فأن هذه القوة الإيجابية، إذا تم دفعها نحو تغير المجتمع فسوف نتقدم ببلادنا للأمام، ويجب ألا نقلق وندخل في حوار عميق.

وأضاف: "ضيوفنا القادمين من الولايات المتحدة شاهدوا معنا نقدا ذاتيا إيجابيا فيما بيننا".

وقال الدكتور جراييم بانرمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيادي عبر النيل، ومترجم ثقافي بالرئاسة الأمريكية سابقا، إنه على مدار 3 سنوات في الفترة من عام 1975 وحتى 1979 كان يكتب تقرير يومي للإدارة الأمريكية، عن الوضع في الشرق الأوسط ومصر، وكان يأمل أن يحدث سلام في المنطقة وقتها، وإنه عندما أبلغ الرئيس الأمريكي وقتها أن الرئيس السادات يرغب في زيارة إسرائيل للتوصل للسلام، رفض تصديق هذا وقال مستحيل يفعل ذلك.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل