المحتوى الرئيسى

صحف: ترامب يعتزم تشكيل حلف عربي ضد إيران بمشاركة إسرائيل

02/17 13:50

كشفت عدة صحف أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامي، يعتزم تشكيل نظام جيوسياسي جديد في الشرق الأوسط. ويتضمن النظام الجديد تشكيل حلف عسكري ضد إيران ومفاوضات للسلام، وذلك بمشاركة العديد من الدول العربية. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية يوم أمس الخميس (16 شباط/فبراير 2017) عن مصادر لم تسمها أن إداراة ترامب تخطط لعقد قمة سلام في واشنطن وذلك بمشاركة الدول العربية الكبرى.

صرح مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث اقتراحا قد يؤدي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية، بينما تنفي إيران أي دور لها في الإرهاب. (08.02.2017)

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة واشنطن فخلال محادثة هاتفية بينهما، كانت الأولى منذ تنصيب ترامب رئيسا، كما بحث الجانبان ما أسماه البيت الأبيض "التهديدات الإيرانية. (23.01.2017)

في الذكرى الثامنة والثلاثين للثورة الإسلامية توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني إدارة دونالد ترامب بأنها ستندم على استخدامِها لغة التهديد ضد بلاده. فإلى أين يتجه التصعيد الراهن بين البلدين؟ (10.02.2017)

كما ذكرت صحيفة "ول ستريت جورنال" الأميركية أن الإداراة الأميركية الجديدة تنوي الدخول في مفاوضات مع العديد من الدول العربية بغية تشكيل حلف ضد إيران، شبيه بحلف الناتو، ويكون مدعوماً من الولايات المتحدة. وحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستشارك بالحلف استخباراتياً.

وقد استندت الصحيفة في تقريرها على دبلوماسيين عرب. غير أنه لم تؤكد أي جهة -حتى الآن- ما أوردته الصحيفة. بيّد أن الصحيفة اعتبرت تصريحات ترامب ونتيناهو على هامش زيارة الأخير لواشنطن الأربعاء الماضي مؤشراً على ما ذهبت إليه. إذ قال نتيناهو: "أعتقد أن فرصة كبيرة للسلام تأتي من نهج إقليمي، يضم شركاءنا الجدد من العرب". وأردف ترامب قائلاً: "إنه شيء مختلف تماماً، ولم يطرح للنقاش قبل اليوم. أنه إتفاق كبير ومهم. سيؤثر على العديد من البلدان ويضم منطقة كبيرة".

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول زعيم في العالم اتصل هاتفيا بالرئيس ترامب إثر انتخابه لتهنئته. وحسب خبراء فإن وصول ترامب للبيت الأبيض قد يعني بالنسبة للسيسي التخلص من الضغط الأمريكي حول مواضيع حقوق الإنسان والديمقراطية، والتركيز بدلا من ذلك على المصالح المشتركة. ولا يخفي ترامب مواقفه ضد الحركات الإسلامية والإسلام السياسي وهو ما قد يخلق تقاربا بينه وبين السيسي.

يأمل الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه الإستفادة قدر الإمكان من وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض معتبرين أنه أنقذهم من مخاطر التدخل التي هددت بها الديمقراطية هيلاري كلينتون. رغم ذلك يقول محللون إن الموقف الجمهوري المعروف ضد الأسد، قد يشكل عائقا أمام أي تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه الأسد.

يسود ترقب كبير في دول الخليج من المنهج الذي سيتبعه ترامب مع زعمائها. فقد سبق أن وجه لهم انتقادات لاذعة وطالب السعودية بدفع تكاليف "حماية الولايات المتحدة لها". ويعد ترامب من أشد المؤيدين لقانون جاستا المتعلق بالدول الراعية للإرهاب والذي يتيح لأسر ضحايا هجوم الـ 11 سبتمبر مقاضاة السعودية".

رغم أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قد صرح أن نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على سياسات طهران، إلا أن العلاقات مرشحة لأن تشهد توترا فبالإبضافة إلى الانتقادات الحادة لترامب خلال حملته الانتخابية للاتفاقية النووية التي أبرمها الغرب ووعده بإعادة التفاوض حولها، عارضت إيران مؤخرا مشاركته في محادثات أستانا للسلام في سوريا.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان أيضا ممن سارعوا إلى تهنئة ترامب بفوزه في الانتخابات، معتبرا أنه "صديق حقيقي لدولة إسرائيل". وذهب سياسيون يمينيون إلى اعتبار وصول ترامب إلى البيت الأبيض فرصة أمام إسرائيل للتنازل عن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية. مما حدا بالفلسطينيين إلى التحذير من نقل السفارة الامريكية إلى القدس كما وعد ترامب في حملته الانتخابية.

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه يتعين على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أن يواصل مسيرة سلفه فيما يتعلق بحل الدولتين في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف: "ما نطالبه به هو أن تقبل أمريكا وتعمل على تطبيق حل الدولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطين يعيشان جنبا إلى جنب بأمن واستقرار".

بعد انتخاب دونالد ترامب أصدرت رئاسة الوزراء العراقية بيانا رسميا أشارت فيه إلى أن حيدر العبادي هنأ ترامب على فوزه بالانتخابات. وقال مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن وجهة نظر الرئيس الأمريكي الجديد في مكافحة تنظيم داعش الارهابي "متطابقة" مع العراق. وأعرب العبادي عن تطلعه إلى "استمرار العالم والولايات المتحدة في الوقوف مع العراق في مواجهة الإرهاب".

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نتائج الانتخابات الأمريكية بأنها بداية "عهد جديد". وقال أردوغان إنّ من الممكن أن يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وتأمل تركيا في تسليم الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن تسليم غولن من شأنه أن يفتح "صفحة جديدة" في العلاقات الأمريكية التركية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل