حركة المحافظين تأتيكم برعاية: شيل من هنا حط هنا

حركة محافظين جديدة تم الإعلان عنها عقب التعديلات الوزارية، لكن الحركة «الجديدة» التى شملت 5 محافظين ضمت وجوهاً «قديمة» فاثنان من تلك الأسماء تم نقلهما من محافظة لأخرى، والثالث كان نائباً لمحافظ ثم صار محافظاً، فيما كانت الإسكندرية للمرة الثالثة على التوالى تستقبل محافظاً جديداً نقل إليها من محافظة أخرى.

اللواء محمود عشماوى، الذى كان يشغل منصب محافظ الوادى الجديد، تم نقله إلى محافظة القليوبية فى الحركة الأخيرة، الوجه كان مألوفاً للجميع، لا سيما والرجل شغل فى وقت سابق منصب نائب محافظة الجيزة فى 2011، عطية سابق أحد سكان المحافظة لم يعرف سبباً لنقل المحافظ من الوادى الجديد إلى محافظته، لكنه تمنى أن يكون على قدر من المسئولية ويقضى على كثير من الأزمات التى تشهدها المحافظة على رأسها القمامة: «يعنى إحنا مستنيين حركة جديدة يبقى وجوه جديدة، بس طالما ده حصل، فنتمنى يعمل تغيير ويمكن جالنا عشان كان ناجح فى محافظته».

«النادى»: «إعادة تدوير للأشخاص تعطى انطباعاً سيئاً».. و«عطية»: «مش عارف سر قدوم محافظ سابق لينا»

الأمر كان مماثلاً بالنسبة للدكتور محمد سلطان الذى كان يشغل منصب محافظ البحيرة وتم تعيينه محافظاً للإسكندرية فى الحركة الجديدة، وهو ما اعتبره سيد على، أحد أهالى المحافظة، تحريكاً لقطع الشطرنج من خانة لأخرى، مشيراً إلى أنه لا يدرك سر غياب الوجوه الجديدة عن محافظته: «محدش فاهم حاجة وربنا يستر والمحافظة حد ياخد باله منها لأنها على وشك الانهيار» عروس البحر المتوسط تعاقب عليها مع الحركة الجديدة 3 محافظين نقلوا من محافظات مختلفة إليها، كان الأول المهندس محمد عبدالظاهر، الذى جاء لها بعد تركه محافظة القليوبية، ومن بعده اللواء رضا فرحات، الذى قدم محافظاً إلى الإسكندرية بعد تركه محافظة القليوبية أيضاً، وهذه المرة أتى اسم الدكتور محمد سلطان عقب تركه محافظة البحيرة، ورغم تعيينها محافظة للبحيرة كأول سيدة تتولى المنصب فى مصر، فإن المهندسة نادية عبده شغلت منصب نائب المحافظ قبل تلك الخطوة، لكن الاسمين الجديدين على الساحة هما اللواء محمد الزملوط، الذى عين محافظاً للوادى الجديد، ود. أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية.