الدكتور تامر ممتاز التوافق بين سياسة الدولة الراس مالية وثقافة الشعب الاشتراكية بالمحافظة على القطاع العام مع القطاع الخاص

اكد الخبير الاقتصادى الدكتور تامر ممتاز فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان الركود يعنى عدم قدرة الناس على العمل والحصول على ما يحتاجونه من لوازم المعيشة وعدم توافر السلع واكد ان الركود يمكن ان يؤدى للكساد ومصر لم تصل الحالة فيها للركود فهى تمر بمرحلة انتقالية اقتصادية ولم تصل للركود واكد ان ارتفاع الاسعار تعنى انخفاض الانتاج عن سد الاحتياجات الخاصة بالمواطنين اضافة الى انخفاض الميزان التجارى مع الدول الاخرى فزيادة الاستيراد وانخفاض التصدير يؤدى لزيادة الاسعار بسبب ارتفاع اسعار العملات الاجنبية مقابل الجنيه المصرى

واشار الخبير الاقتصادى الدكتور تامر ممتاز الى ان ارتفاع اسعار الدولار او انخفاضها لايجب ان يربطه الناس بحياتهم اليومية ، واضاف ان هناك تناقض كبير بين فلسفة الدولة الاقتصادية التى تتبنى الرأس مالية وبين ثقافة الشعب الذى يميل الى المحافظة على املاك الدولة والشعب فى امتلاك بعض وسائل الانتاج للمحافظة على التوازن فى الاسعار بالقدرة على المنافسة مع القطاع الخاص لان ذلك يمنع الاحتكار واكد انه يؤيد المحافظة على القطاع العام والعمل على اعادته للارباح والمكاسب لانجاحه واشار الى ان تغيير الثقافة الشعبية بالتدريج يحتاج وقت لاقناع افراده بالانخراط فى العمل الخاص والمشروعات الصغيرة وتاييد الدولة لذلك واكد ان اعادة الثقة فى اهداف الدولة وسياساتها تاتى من محاربة الفساد بجدية حتى يطمئن الجميع للعمل الخاص ويرى نتائجه مع حماية الدولة

واشارالخبير الاقتصادى الى ثقته فى ذكاء الشعب المصرى ووعيه وقدرته على التمييز بين الصالح والغير صالح وبين الاهداف الوطنية والتى اقتضت التغيير الوزارى لتكثيف الجهد فى الاصلاح الاقتصادى واكد ان الشعب المصرى قادر على الانتاج المميز والعمل لساعات طويلة ،ولان مصر تمتلك عناصر الانتاج وهى المال والحرفة ووسائل الانتاج والمستهلكين وكل طرف منهم يحتاج الاخر وعناصر الانتاج يجب ان ترتبط جميعها ويتم التنسيق العام بينها من خلال خطط واضحة لوظيفة كل عنصر من عناصر الانتاج