المحتوى الرئيسى

نتائج اجتماع ترامب ونتنياهو في الصحافة العربية

02/17 04:55

نتائج اجتماع ترامب ونتنياهو في الصحافة العربية

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

مصدر الصورة Reuters Image caption ركز بعض الصحف على مايراه تطابقا في المواقف بين ترامب ونتنياهو فيما يتعلق بإمكانية استبعاد حل الدولتين

تناول عدد من الصحف العربية نتائج اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في العاصمة الأمريكية الأربعاء.

وكتب عبد المجيد سويلم مقال رأي في صحيفة الأيام الفلسطينية يرى فيه أن "ترامب يتبنى الحل الإسرائيلي".

ويقول سويلم: "مهما تكن الآراء متباينة حول 'رؤية' ترامب لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فإن هذا التباين سيظل محدوداً وهامشياً".

واستطرد قائلا: "لذلك 'التمَّ المتعوس على خائب الرجاء' ولا داعي للخوف مع أن الأمر مقلق، ويجب أن يدقّ لدينا ناقوسا أكثر من خطر. حتى الحزب الجمهوري سيكون حذراً، وترامب ليس كل الحزب وليس سوى جناح منه، ولدينا الكثير من العمل مع المجتمع الأمريكي ومع أحزابه ومع كل مكوّناته".

وقال ايضا: "تلازم ترامب مع نتنياهو ليس كله شرّا مطلقا. من يدري؟ ربما أنه تلازم في مصلحتنا...!! وعلى كل حال فإن تراكم الأوهام ومضاعفتها لا يحولها إلى وقائع ولا يمكن أن تتحول إلى حقائق أبداً".

وفي وجهة نظر مشابهة، قال عبد الباري عطوان إن هناك "تطابقا كاملا في وجهتي نظر الطرفين حول قضايا منطقة الشرق الأوسط". وأضاف: "كان من الصعب علينا التفريق بين لغتيهما وافكارهما، وكأن نتنياهو كان يجيب على الأسئلة الموجهة اليه وإلى مضيفه في الوقت نفسه".

وأردف أن "النقطة المحورية في هذا المؤتمر الصحفي لم تكن القضية الفلسطينية وإنما تبنى الرئيس ترامب لموقف حكومة نتنياهو تجاه الملف النووي الإيراني". وحذر عطوان من وجود خطة لتأسيس "محور عربي إسرائيلي لمواجهة إيران وطموحاتها النووية" ووصف ذلك بأنه سيكون "الخطر الأكبر".

وبالمثل، قال موسى شتيوي في الغد الأردنية: "الولايات المتحدة مسؤولة أخلاقياً وسياسياً عن هذه النتيجة، لأن دعمها لإسرائيل غير محدود بغض النظر عن سلوكياتها. وثانياً، لأنها تبنّت وجهة النظر الإسرائيلية بأن المفاوضات لحل القضية الفلسطينية يجب أن تكون من خلال محادثات ثنائية".

ترامب: سأعمل على التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل

وتساءل عما إذا كانت القمة العربية المقرر عقدها في الأردن الشهر المقبل قد تشكل فرصة "بلورة موقف موحد" في ظل "الضعف والتشرذم العربيين". فقال: "هل تكون القمة العربية المقبلة في عمان فرصة لبلورة موقف موحد؟ لن نتفاجأ إذا لم يحدث ذلك".

غير أن فهد الخيطان في الغد الأردنية أيضا كان أكثر تفاؤلا حيث رأى أنه لا يمكن تجاهل "الحق التاريخي للفلسطينيين".

يقول: "يمكن لترامب ونتنياهو أن يقترحا ما يريدان، لكن الواقع سيفرض نفسه، وستجد إدارة ترامب بعد سنة أو سنتين أن لا بديل عن حل الدولتين، سوى التسليم بالحق التاريخي للفلسطينيين في كامل فلسطين التاريخية، فهل تقبل بذلك؟"

بعض الكتاب الفلسطينيين وجدوا كلام ترامب "رائع وواضح" لأن "عدوا ظاهراً أهون ألف مرة من عدو مختبئ" حسب تعبيرهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل