المحتوى الرئيسى

رئيس نيابة الهرم بعد براءته في «إحراق مخزن الأحراز»: «الحمد لله» | المصري اليوم

02/16 16:21

استقبل المستشار محمد أبوالحسب، رئيس نيابة الهرم، حكم براءته في «إحراق مخزن أحراز بالنيابة» بترديد مقولة «الحمد لله» من داخل قفص الاتهام.

وقال إبراهيم السعيد، دفاع «أبوالحسب»، إن هذا الحكم ردًا لاعتبار موكله وعنوانًا للحقيقة، وإنه له الحق في عودته لممارسة عمله، بينما بدت الصدمة على المتهم الرابع الذي ظل يبكي، قائلاً: «أنا مظلوم»

وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الخميس، ببراءة المستشار محمد أبوالحسب، رئيس نيابة الهرم، ومعاقبة إثنين آخرين بالسجن المشدد 5 سنوات وآخر بالحبس سنة مع الشغل في اتهامهم بالتورط في إحراق مخزن أحراز بالنيابة.

صدر الحكم، برئاسة المستشار محمد منصور حلاوة، وعضوية المستشارين محمد عمر الأنصاري، وأشرف الجميل، وأمانة سر أشرف جابر، وإسلام عاشور.

وكانت النيابة قد أحالت كلاً من محمد أبوالحسب، رئيس نيابة الهرم الجزئية (محبوس)، وبلال عادل محمد محبوس، وناصر أبوالوفا عبدالشفيع عامل تجليد محبوس، ومحمد سلطان ناجي مساعد شرطة بإدارة الترحيلات محبوس، في القضية رقم 7920 لسنة 2016 جنايات قسم ثان أكتوبر ارتكاب عدد من الجرائم.

وقال قرار الإحالة انه بتاريخ 27 مايو الماضي بدائرة قسم ثاني أكتوبر، اشترك المتهم الاول بطرق التحريض والاتفاق والمساعده مع المتهم الثاني في إشعال النار عمدا في مال ثابت ومنقول مملوك للجهة التي يعمل بها، بأن حرضه واتفق معه على وضع النار بمخزن المضبوطات وساعده على ذلك بأن دله على مكان مخزن المضبوطات، فقام المتهم الثاني بتحريض المتهم الثالث والاتفاق معه ومساعدته على تنفيذ الجريمة، فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

كما اشترك المتهم الثانى بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الثالث في إشعال النار عمدا بمخزن مضبوطات نيابة الهرم الجزئية، بأن حرضه واتفق معه على ذلك عقب سرقة الأحراز الثمينة من داخله، وساعده بأن أخبره بمداخل ومخارج مقر النيابة ومكان مخزن المضبوطات، وأبعد المتهم الرابع محمد سلطان، المكلف بتأمين مقر النيابة، وذلك بدعوته على تناول العشاء بعيدا عن المقر، حتى يُمكن ناصر من الوصول إلى مقر النيابة عن طريق كسر نافذة دورة المياه الكائنة بالدور الارضي، وكذلك الأبواب المؤدية إلى مخزن المضبوطات ووضع النار فيها فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

واعترف المتهمان «الأول»، و«الثانى»، بارتكابهما الجريمة بهدف السرقة، إلا أنهما لم يعثرا على أحراز ذات قيمة بداخل المخزن، ولإخفاء الجريمة أحرقا المخزن بعد أن كسرا باب مكتب رئيس النيابة، للاستيلاء على جهاز التحكم في الكاميرات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل