«الريال السعودى» يهزم المعتمر والشركات والوكلاء بالضربة القاضية
معتمر، وصاحب شركة سياحة دينية، ووكيل سعودى.. أضلاع ثلاثة لإتمام عمرة ناجحة، اعتدنا فيما مضى أن يشتكى أحدهم من الآخر، كأن يتهم المعتمر صاحب الشركة بالإخلال ببرنامج السفر أو نوعية أوتوبيس التنقلات وحجز الفندق، على أن يلقى صاحب الشركة بالذنب على الوكيل السعودى بحجة أنه «عينه» فى السعودية ولم يقدم له النصح، دون أن يتوانى «الوكيل» عن وصف كل من المعتمر وصاحب الشركة أحياناً بـ«الفوضوية والرغبة فى الحصول على أكثر من حقهما».
أما هذه المرة، فالأمر يبدو مختلفاً عن ذى قبل، فالثلاثة يواجهون شبحاً واحداً، وهو سعر الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى، الذى ربما كان السبب الرئيسى فى توقف العمرة على مدار الشهور الماضية، ولربما يكون أيضاً السبب فى منع الكثير من الراغبين فى حج بيت الله الحرام هذا العام، نظراً لارتفاع سعره فى مواجهة الجنيه، ومن ثم زيادة المصروفات إلى أكثر من الضعف تقريباً.
Comments