المحتوى الرئيسى

ميركل متمسكة برفض التجسس بين الأصدقاء

02/16 15:52

تمسكت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعبارتها "التجسس بين الأصدقاء غير مقبول على الإطلاق" التي صرحت بها في عام 2013. وقالت ميركل اليوم الخميس (16 شباط/ فبراير 2017) أمام لجنة برلمانية للتحقيق في تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه" عن هذا التصريح: "لقد نقلت قناعتي بشأن ما يتعين على أجهزة الاستخبارات القيام به". وأكدت أنها "لم تعلم شيئا ولم يمكنها معرفة شيء" عما كان يتم في هذا المجال بألمانيا، لافتة إلى أنها لم تكن منشغلة بهذا الأمر.

استدعى مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السفير الأميركي في برلين لتوضيح موقف بلاده بعد المعلومات الجديدة حول تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على عدد من المسؤولين الألمان. (02.07.2015)

بوتيرة أسبوعية يكشف موقع ويكيليكس أدلة جديدة حول تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية اللامحدود على ألمانيا. لكن ألمانيا كدولة ذات سيادة يجب ألا تسكت على التجسس الأمريكي عليها، كما يرى الصحفي الألماني ماتياس فون هاين. (10.07.2015)

يذكر أن ميركل ردت بهذه العبارة على تقارير ذكرت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس ايه" تجسست على الهاتف الجوال الخاص بها أيضا. ولكن اتضح حاليا أيضا أن جهاز الاستخبارات الخارجية الاتحادية الألماني "بي إن دي" قام بأعمال تجسس على مدار أعوام على شركاء لألمانيا وحكومات ومؤسسات صديقة أيضا.

جدير بالذكر أن مكتب المستشارية يمتلك الرقابة على الاستخبارات الخارجية. وبالنظر إلى أعمال التجسس الخاصة بالاستخبارات الاتحادية قالت ميركل إن المرء "واجه أشياء تخالف هذه العبارة، لذا فإنها ليست خاطئة".

يذكر أنه تم دعوة المستشارة كشاهد أمام اللجنة في ختام الاستجوابات التي تمت على مدار أعوام. ويتعلق الأمر بصفة خاصة حول ما تعلمه ميركل عن عملية التجسس التي قام بها جهاز الاستخبارات الاتحادية وتوقيت معرفتها بالأمر.

ع.خ/ ع.ج (د ب أ)

ماتا هاري شابة هولندية عملت كراقصة تعري في باريس في العقد الثاني من القرن الماضي. أقامت علاقات جنسية مع جنرالات وساسة فرنسيين بارزين، ما مكنها من اختراق أعلى الدوائر الحكومية في فرنسا. تم استقطابها من وكالة الاستخبارات الألمانية كجاسوسة. بيد أنه سرعان ما كشف أمرها، بعد أن وظفتها المخابرات الفرنسية كعميلة مزدوجة لها.

قدما الزوجان يوليوس وإيتال روزينبرغ في بداية الخمسينيات معلومات سرية لموسكو حول البرنامج النووي الأمريكي. ورغم موجة احتجاجات عارمة في العالم تضامناً معهما، إلا أن ذلك لم يمنع من تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهما سنة 1953.

غونتر غيوم (وسط) كان يعمل سكرتيراً لمستشار ألمانيا الغربية فيلي براندت، وفي ذات الوقت، جاسوساً لصالح جمهورية ألمانيا الشرقية. قام غيوم بتزويد وزارة أمن الدولة "شتازي" بوثائق سرية من مقر المستشارية. اختراق جاسوس ألماني شرقي لدوائر الحكم في ألمانيا الغربية سبب صدمة للرأي العام الألماني ودفع المستشار براندت إلى الاستقالة تحت ضغط شعبي كبير.

تسبب الطالب أنطوني بلانت بأكبر فضيحة تجسس في بريطانيا سنة 1979، بعد أن اعترف بوجود خلية تجسس من خمسة أفراد تعمل لصالح جهاز المخابرات السوفييتي "كي جي بي"، وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. الخلية كانت تربطها علاقات وثيقة مع دوائر حكومية بريطانية مؤثرة. ورغم كشف هوية أربع عملاء، إلا أن هوية "الرجل الخامس" بقيت إلى اليوم طي الكتمان.

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" القبض على آنا تشابمان سنة 2010، كجزء من خلية تجسس روسية. أفرج عن الجاسوسة المحترفة في عملية لتبادل السجناء مع روسيا، لتبدأ بعدها العمل في موسكو كعارضة أزياء ومقدمة تلفزيونية. وظهرت تشابمان على غلاف مجلة "ماكسيم" الرجالية الروسية بملابس داخلية ومسدس، وهي تعتبر رمزاً وطنياً في روسيا.

تلقت هايدرون أنشلاغ طيلة عقد كامل من الزمن في بيتها بماربورغ الألمانية أوامر من الجهاز المركزي للمخابرات الروسية في موسكو بواسطة مذياع ذي موجات قصيرة. وكتمويه للسلطات، قدم الزوجان أنشلاغ نفسيهما كمواطنين نمساويين، ومن المحتمل أنهما زودا روسيا بمئات الملفات السرية حول أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي. وجهت إليهما تهمة التجسس سنة 2013.

بعد وفاة السياسي الألماني البارز فرانز يوزف شتراوس، كشفت وسائل إعلام عديدة عن احتمال كونه جاسوسا للمخابرات العسكرية الأمريكية "أو إس إس"، وهو الجهاز السابق لوكالة المخابرات الأمريكية "إف بي آي". وبمناسبة الاحتفال بعيد ميلاه المئوي، أصدر المركز الفدرالي الألماني للتأهيل السياسي دراسة معمقة عن هذه الفرضية أثارت جدلاً واسعاً.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل