المحتوى الرئيسى

غدا.. وزير الآثار والسفير السويسري يفتتحان منزل "ستوبلير" بالأقصر

02/16 19:45

يفتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني وماركوس ليتنر السفير السويسري بالقاهرة، صباح غد الجمعة، منزل “ستوبلير” بالأقصر، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، في إطار مبادرة الحفاظ على جبانة طيبة، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الآثار وجامعة بازل السويسرية ومؤسسة فاكتوم للتكنولوجيا الرقمية في مجال حفظ التراث.

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور محمود عفيفي أنه تم البدء في مشروع ترميم المنزل العام الماضي، بهدف تحويله إلى مركز للتدريب والأرشفة والمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد على أعلى مستوى، بتمويل من مؤسسة “فاكتوم” للتكنولوجيا الرقمية في مجال حفظ التراث بمدريد، وتم تنفيذه عن طريق مركز والي للعمارة والتراث بالقاهرة مع فريق من الحرفيين المحليين.

وأضاف أن منزل “ستوبلير” سيصبح مثالا على الرابط أو الصلة بين التكنولوجيا والدراسة الأكاديمية وهو الهدف الرئيسي لمبادرة الحفاظ على جبانة طيبة.

ومن جانبه، أكد آدم لوو “مؤسس مؤسسة “فاكتوم” للتكنولوجيا الرقمية في مجال التراث أهمية مركز التدريب والذي سيعمل على استقدام تكنولوجيا المسح ثلاثي الأبعاد للأقصر، بما في ذلك المسح طويل ومتوسط المدى، والمسح السطحي عالي الدقة من المدى القريب، والتصوير الفوتوغرافي المركب والتصوير عالي الدقة، بالإضافة إلى توفير التسجيل والتوثيق عالي الدقة لإيجاد حلول فعالة ماديا لتوثيق التراث مما يعود بالنفع على المجتمع المحلي.

وأضاف لوو أن المؤسسة بدأت في عام 2016 في تدريب عدد من العاملين المحليين تحت إشراف علياء إسماعيل متخصصة العمارة والمصريات، كما تم تزويد المركز بكافة التجهيزات اللازمة، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد زيادة عدد المتدربين على تسجيل و معالجة وحفظ البيانات.

وأشارت الدكتورة سليمة إكرام أستاذ علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن مركز التدريب الجديد سيتيح استخدام التقنيات الحديثة، والتي من شأنها المساهمة في الحفاظ و توثيق التراث الثقافي بدقة، الأمر الذي يؤكد مدى إمكانية تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على التراث، ليس لمصر فقط و لكن للعالم.

يذكر أنه تم بناء منزل ستوبلير عام 1950 لالكسندر ستوبلير بعد اكتمال بناء قرية القرنة الجديدة والتي تعد نموذجا للمنازل في عمارة حسن فتحي في نهاية الأربعينات من القرن الماضي ، ويُعد ترميم منزل ستوبلير ومركز التدريب والمسح الرقمي ثلاثي الأبعاد والأرشفة واحداٌ من العناصر الأساسية لمبادرة الحفاظ على جبانة طيبة وهو المشروع الذي بدأ تنفيذه من قبل وزارة الآثار مع جامعة بازل ومؤسسة فاكتوم في عام 2008.

واكتسبت مبادرة الحفاظ على جبانة طيبة شهرة في عام 2014 عندما تم افتتاح نموذج طبق الأصل من مقبرة الفرعون الذهبي “توت عنخ آمون” بالقرب من منزل هوارد كارتر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل