بعد نجاح فيلم "صاحب بيتصاحب".. "عبدالله بكري" موهبة شابة في طريقها للنجاح | قنا البلد

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » بعد نجاح فيلم “صاحب بيتصاحب”.. “عبدالله بكري” موهبة شابة في طريقها للنجاح

عبدالله محمود بكري، 28 عامًا، تخرج في كلية الهندسة جامعة الأزهر عام 2012، ويعمل مهندس مدني.

يهوى “عبدالله” التمثيل وكتابة الأفلام القصيرة والشعر والأغاني، وشارك في صغره بحفلات بقصر ثقافة قنا، حيث ساهم قرب منزله من القصر في سهولة الذهاب إليه، بالإضافة إلى مشاركته في مسرحيات بحفلات مدرسية، وفي إحدى هذه المسرحيات أثنى المخرج على أدائه، وأشاد بموهبته التمثيلية الجيدة ونصحه بتطوير ذاته والاستمرار في هذا المجال.

فكر “عبدالله” في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عقب الثانوية العامة، ولكن تأكُده من رفض والده دخوله هذا المجال، خاصة مع حصوله على مجموع كبير يُمكنه من دخول أحد كليات القمة، وبالفعل ألتحق بكلية الهندسة وأنهى دراسته بها ولكن حلمه لايزال يراوده.

بدأ في تطوير نفسه عن طريق القراءة في مجالات التمثيل والإخراج من خلال الإنترنت، وأيضًا مشاهدة الأفلام المصرية القديمة، وشجعه على ذلك زوجته وأصدقائه ومديره بالعمل، لما لديهم من إيمان بوهبته وقدرته على النجاح.  

وإيمانًا بالصعيد ومواهبه وبعيدًا عن المركزية، قرر “عبدالله” وزملائه عمل فيلم قصير يتم تصويره بقنا، فخاض التجربة التمثيلية الأولى له بفيلم “صاحب يتصاحب” من تأليفه، ومدته 8 دقائق، ويحكي قصة اثنين من الأصدقاء تحدث بينهم خلافات ولكن يستطيعوا التغلب عليها لاستمرار صداقتهم، واعتمد الفيلم على التصوير بعدد من الأماكن بقنا “الرياح ـ الكورنيش ـ كوبري دندرة” على مدار 15 يومًا، بالمشاركة مع الممثل مرتضى المراغي، وتصوير أحمد قرشي، وشاهده أكثر من 13 ألف مشاهد على موقع “فيسبوك”.

وشاهد الفيلم أيضًا الفنان خالد الصاوي، من خلال صفحات “الفيسبوك”، وأثنى عليه وعلى الممثلين فيه، وشجعهم على مواصلة ذلك لإظهار مواهب الصعيد الشابة، وكذلك الفنان عمرو واكد، الذي شكر الممثلين على المجهود المبذول بالفيلم ومحاولاتهم لخروجه إلى النور، ووعد “عبدالله” بدور بمسلسله الجديد.

ويستعد أيضًا لأداء فيلم آخر بعنوان “خريج ولكن”، وأعاق تصويره في البداية الإنتاج، فالفيلم الأول اعتمد على الإنتاج الذاتي للعاملين به، وأصبح أول فيلم قصير يُقام في قنا والصعيد، وشجع على نجاحه كونه يعبر عن قصة حقيقة تحدث بين الأصدقاء، مما جذب الشباب إليه وساهم في ارتفاع نسبة المشاهدة، وبعد نشر الفيلم بأيام، تشجع مجموعة من الشباب وقاموا بتصوير فيلم قصير مدته دقيقتين.

يُفضل “عبدالله” العديد من الفنانين القدامى مثل فؤاد المهندس، وكمال الشناوى لما يراه فيهما من قدرة تمثيلية هائلة يتميز بها كلًا منهما على حدا، أما من الفنانين المعاصرين فيُفضل كريم عبدالعزيز، وأحمد السقا، وأحمد مكي، وعمرو سعد، ورياض الخولي، وأحمد حلمي، وعمرو واكد، وليلى علوي، ومنى ذكي.

وعن الأداء التمثيلي، فهو يُحب أدوار عبدالله غيث بمسلسل ذئاب الجبل، وأحمد سعيد عبدالغني، وجمال سليمان بمسلسل أفراح أبليس.

كتب “عبدالله” عدد من القصص القصيرة، ولكن يعيق تصويرها معدات التصوير والإنتاج، أما الأغاني فقد ألف أغنية باسم “دليله”، ويُلحن الأغنية حاليًا الملحن هشام منير من القاهرة، وسيُغنيها المطرب محمد سلامة، من فرقة الموسيقى العربية.