المحتوى الرئيسى

في lion.. "ديف باتل" يعود بذكرياته للأوسكار

02/15 21:27

"الذكريات شيء فوق الإرادة، فوق القلب وفوق المشاعر، لهذا هي لا تُنسى" هذه المقولة لـلكاتب الأمريكي"مارك توين" تطغى بقوة في أحداث فيلم lion المرشح للأوسكار أفضل فيلم.

تبدأ أحداث القصة بحياة طفل في عمرو 5 سنوات  يدعى "سارو" يعيش في الهند، وفي أحد المرات التي يخرج  فيها للعمل مع أخيه، يضل الطريق ويتوه عن بيته، ليجد نفسه في ملجأ للأطفال.

وتمر الأيام في هذا الملجأ حتى تتبناه أحد الأسر أسترالية، ليكمل حياته مع والديه بالتبني، وبعد مرور 20 عامًا يجد نفسه عالقًا بين الماضي والحاضر، فهو لا يستطيع مواصلة حياته دون النظر إلى ماضيه وذكرياته، فشعور الضياع يسيطر عليه، وكأنه بقى تائهًا 25 عامًا.

"هل ليدك فكرة ماذا يعني أن أعرف أن أخي وأمي يقضون كل حياتهم يبحثون عني.. أخي كل يوم يصرخ باسمي.. هل تتخيل ألم معرفتهم بأنني مختفي".. بهذه  الكلمات يشرح "سارو" المعاناة التي يعيشها الأهالي الذين يفقدون أبنائهم يوميًا.

يغلب الصمت على أغلب مشاهد الفيلم، وباستخدام جمل حوارية قصيرة أدمج صناع Lion المتلقي ليعيش مع البطل في رحلته للبحث عن ذاته حتى يصل لأهله، فالممثلون نجحوا في توصيل كل المشاعر من خلال تعبيرات الوجه.

Lion مأخوذ من قصة حقيقية، وهذا ما أكده الفيلم منذ اللحظات الأولى، وبعد إنتهاء الفيلم يعرض المخرج أجزاء من واقع هذه القصة.

ويتناول الفيلم في طياته أحد المشاكل التي تواجهها الهند، فهناك 80 ألف طفل يدخلون في عداد المفقودين كل عام.

ويكتشف الشاب أنه تعلم نطق اسمه منذ الصغر بطريقة خاطئة وأن اسمه الحقيقي  "شيرو" و الذي يعني الأسد.

ويعود الممثل وبطل الفيلم "ديف باتل" إلى الأوسكار مرة ثانية بعد فيلمه slumdog millionaire الصادر عام 2008.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل