في ذكرى رحيله الـ17.. شفيق جلال أستاذ الموال وصانع البهجة

تمر اليوم الاربعاء الذكري السابعة عشرة على رحيل الفنان الشعبي صانع البهجة والمرح، وكان صوته من اهم الطقوس لدى جمهور الطبقة المتوسطة والمناطق الشعبية الفنان شفيق جلال، الذي أثرى الأغنية الشعبية بعدد من الأعمال التي ما زلنا نذكرها حتى الان، كما تألق أيضا في عدد من الأفلام منها "خلي بالك من زوزو"، و"أميرة حبي انا".

"شفيق" من مواليد 1929 في منطقة الدرب الأحمر بمدينة القاهرة، عشق الغناء منذ صغره وظل يغني في الأركان الشعبية وفي الأفراح والموالد، حتى تم اعتماده مطربا بالإذاعة المصرية عام 1943، ليكتب بذلك ولادة نجم في عالم التجديد والتحديث في استعمال الكلمات الدارجة العامية في اعمال فنية بشكل محبب.

لقب الفنان الراحل بـ"أستاذ الموال"؛ لانه من ابرز ممن قدموا فن الموال في مصر، ومن اشهر مواويله "الصبر، وأمونة، وشيخ البلد، وبنت الحارة"، واعتبر شفيق الفنان الوحيد الذي تحولت مواويله إلي أمثال شعبية، اصبحت تردد في المناسبات الشعبية التي تتماشى مع المناسبة.

قدم شفيق جلال، عددا من الأعمال السينمائية من أهمها "حافية علي جسر الذهب"، و"ممنوع في ليلة الدخلة"، و"الانسة حنفي"، و"أميرة حبي انا"، وكان يتألق في هذه الاعمال من خلال تقديمه لعدد من الاغاني التي اشتهر بها، وكذلك وضع معانى معينة في هيئة امثال يرددها عندما يتطلب المشهد.