المحتوى الرئيسى

القلشي: ننافس كبار الإعلام بإمكانيات صغيرة.. ونمر بتجربة «لا يصدقها عقل»

02/15 20:52

استعرض الكاتب الصحفي سليمان القلشي، ناشر جريدة "اليوم الجديد"، أثناء استضافته في برنامج "حدوتة مصرية" على قناة "النيل الثقافية"، الذي يقدمه الدكتور محمد عبد الله نجيب، تجربته مع إنشاء الجريدة، والتي أكد أنها ليست إصدارًا جديدًا، وإنما هي نتاج تجربة محلية من 15 عامًا، مؤكدًا أنها استغرقت وقتًا طويلاً في الظهور؛ كي تحقق كامل هدفها وتظهر على الساحة الإعلامية المصرية بشكل كامل.

وأكد على ثقته في بقاء الجريدة المطبوعة لفترة طويلة، مؤكدًا "التليفزيون ملغاش الإذاعة، والورقي مش هيلغي وفيه مقولة بتقول إن الكلمة المطبوعة ليها سحر، لكن بيجيب مشاكل".

وأوضح أن أبرز مشاكل الصناعة هي "منافسة المواقع الإلكترونية"، وأعرب أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر سبب كبير في تدهور حالة الصحافة بسبب انخفاض أعداد التوزيع بشكل ملحوظ، وعزوف رجال الإعمال عن الإعلان فيها.

وكإجابة لسؤال حول ما إذا كان يتوقع انخفاض عدد القراء، أوضح أن كل الشواهد تؤكد ذلك فالأجيال الجديدة كلها لا تقرأ الورقي ، والصحف الكبرى تعاني من كارثة في هذا الشأن، وبالرغم من ذلك فإن صحيفة ناشئة كـ"اليوم الجديد" تحاول مناطحة الكبار في هذا المجال.

وأوضح أن نسبة ما يتم صرفه على موقع "اليوم الجديد" يكاد لا يُذكر إذا ما قورن بمواقع أخرى ميزانيتها تتجاوز عشرات الملايين من الجنيهات، كما رفض اعتبار عدد وسائل الإعلام المتنوعة "كبير"، مقارنًا إياها بعدد السكان، قائلاً "مش كتيرة بالنسبة لأفراد الشعب، فيه ناس بتطلّع جرايد لمصالح معينة، وفيه ناس بتلعب سياسة بالجرايد، وفيه ناس بتعمل جرايد احتراما لرأيها والناس".

وفي إجابته عن مشاكل الحريات بمصر، أكد "القلشي" وجودها في العالم بأسره، ولكن المهم بالنسبة له أن تظل مؤسسته تحارب كي تُوجِد لنفسها صوتًا على الساحة، موضحًا أنه يمر بتجربة "لا يصدقها عقل" من خلال رجل الأعمال الذي يمول المؤسسة ولا يتدخل في عملها على الإطلاق.

وعن استخدام بعض المواقع لعناوين "حرّيفة" لنشر بعض الأخبار، أكد أن محرر "اليوم الجديد"  يلتزم باستخراج مانشيتات ساخنة من خلال متن الموضوع، لأن الاعتماد المطلق على العناوين غير المضللة سيفقد الموقع ثقة الناس به.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل